نفى الأستاذ/ أحمد رزق الصرمي رئيس اللجنة الإشرافية لتصحيح جداول الناخبين في محافظة إب تعرض المستحقات المالية لأعضاء اللجان لخصميات وخاصة من تم استقدامهم عن طريق البدل. وأكد الصرمي في تصريح خاص ل "أخبار اليوم" أن المخصصات المالية للجان قد بدأ الصرف فيها بحسب توجيهات اللجنة العليا للانتخابات وبحسب اللائحة المالية حيث صرفت شيكات بأسماء رؤساء اللجان الأساسية ومن ثم تسليمها من قبل رئيس اللجنة لكافة الأعضاء يداً بيد، ولم يخصم سوى قسط واحد من تلك المستحقات حسبما أقرته اللجنة العليا لصالح إخواننا المنكوبين في محافظتي حضرموت والمهرة، وأضاف الصرمي بالقول: وأي خصم غير هذا فعلى أعضاء اللجان إبلاغ اللجنة الإشرافية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، أما ما يخص مخصصات الغائبين فإنها ستورد إلى اللجنة العليا بحسب النظام الآلي، وحول قيام بعض أعضاء اللجان بالانسحاب من العمل أكد الصرمي أنه لا قبول لأي طلب انسحاب خاصة بعد عملية التدريب وتسليم البطائق وأي عضو سيتلاعب فإننا سنحيله للتحقيق، وحول وضع اللجان ووصولها إلى المراكز الانتخابية قال رئيس اللجنة الإشرافية: إننا في محافظة إب وضعنا على أحسن حال وهذا عمل كبير حيث وزعنا ما يقارب ثلاثة آلاف عضو "ذكور وإناث"، وأصبح وضع كافة اللجان مستقراً، وحول الخلافات التي حدثت أثناء استقبال اللجان ورفض أعضائها في بعض مديريات المحافظة مثل القفر، والحزم، ويريم وغيرها، قال الصرمي: لقد تم معالجة تلك الخلافات بشكل ودي وهي أمور بسيطة والجميع من التربية وإلى التربية. هذا وكان أعضاء اللجان الفرعية الذين تم استقدامهم بالبدل عن الغائبين قد اشتكوا تعرض مستحقاتهم المالية لخصميات ما بين "7000-8000" ريال، مصادر خاصة للصحيفة كشفت مساء أمس ثمة خلافات لا تزال قائمة بين أعضاء في اللجنة الإشرافية وإحدى القيادات المؤتمرية بالمحافظة حول بعض أعضاء لجان القيد والتسجيل في مديرية الظهار، والتي تعد ثاني أكبر دائرة انتخابية على مستوى الجمهورية. وكان المصدر قد اتهم قيادات المؤتمر واللجنة الإشرافية بإدخال بعض الإداريين العاملين في مكتب التربية بدلاً عن بعض الإداريين العاملين في المدارس المنتشرة في مديريات المحافظة.