متابعات: أكد ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء الأمير نائف بن عبد العزيز أن ما يجري في اليمن شأن داخلي ، آملا الاستقرار فيه و"ان لا يطول المملكة من اليمن أي شيء يضرها". جاء ذلك في رده على سؤال يوم الثلاثاء بمؤتمر صحفي عقب جولة تفقدية على المشاعر المقدسة ، تحدث عن مدى تكثيف الإجراءات الأمنية على الشريط الحدودي مع اليمن في ظل الأحداث التي يشهدها . وقال "نأمل لليمن الاستقرار وألا يطولنا من اليمن أي شيء يضر بالمملكة إنما تنظيم الحدود يتم وفق السياسة أو البرامج التي تضعها الدولة في وزارة الداخلية لوضع كل ما يكفل منع التسلل والتهريب مثل ما عملنا حدودنا مع العراق ونفعل هذا مع كل حدودنا بما فيها اليمن وهذا ليس من أجل الوضع القائم في اليمن ولكن لأنه مشروع متكامل في جميع حدود المملكة" . وردا على سؤال عن موقف الملكة من القيادات الثورية في بعض البلدان العربية وهل الرياض محصنة من أي مد ثوري. قال ولي العهد: إن الثورات في الدول العربية هي شأن داخلي أما في المملكة فأظن الواقع أنه أثبت تلاحم الشعب بقيادته وثقة القيادة بالشعب فهي ثقة متبادلة وهذا ما علمته جميع وسائل الإعلام وزارنا عدد من رجال الإعلام وشهدوا الترابط والاستقرار بين الحكومة والشعب بتلاحم واطمئنان واستقرار أمني واقتصادي واجتماعي . وعن تخوف المملكة من انتقال الحماس الثوري في البلدان العربية إلى داخل الحج أوضح الأمير نايف بن عبدالعزيز أن ثقتنا بحجاج بيت الله كبيرة فإيمانهم وتقديرهم وقدومهم لأداء الفريضة يجمع قلوبهم ولا بد أن يتناسوا كل هذه الأمور أو ما ينغص على الحجاج أمنهم واستقرارهم أو إيجاد أي فوضى فنحن مستعدون لمواجهة كل الأمور بطريقة سلميه ونصيحة ومنع إلا من أراد أن يعتدي فسيتم منعه . وأعرب ولي العهد السعودي رئيس لجنة الحج العليا عن أمله من الله إن يكون حج هذا العام أمانا مستقرا ميسرا لكل مافيه راحة حجاج بيت الله الحرام. وفي معرض رده عن وجود تفاهمات مع المسؤولين الإيراينين بعدم إثارة أي فوضى في الحج ، قال الأمير نايف بن عبدالعزيز انه ليس هناك أي تفاهم لأنه لا داعي له ودائما ما يؤكد الإيرانيون احترامهم للحج وتتلقى منهم وزارة الحج بعد انتهاء موسم الحج الشكر والتقدير ولم نلاحظ منهم في مواسم الحج الماضية أي شيء ونحن نرجح الظن الحسن وإن شاء الله إنهم يقدرون هذه الفريضة وهذا المكان . وبين ولي العهد السعودي في رده على سؤال عن الدور السعودي الممكن لتوحيد التضامن العربي أن المملكة تعمل وتدعو للتضامن العربي وهذه سياستها ولن تتغير أبدا إن شاء الله.*