أدانت منظمة الشباب المستقل إستهداف وأعتقال الأستاذ/ ناصر العجي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية العرش محافظة البيضاء من قِبل جنود الفرقه المنشقه. وحملت المنظمة قيادة الفرقة المنشقه المسؤولية كاملةً تجاه سلامة وصحة العجي . وحذرت المنظمة كل الأطراف المعنيه من الإستمرار بهذه الممارسات التعسفيه والتي تعرض حياة المواطنين وسلامتهم للخطر . داعيةً في الوقت ذاته جنود الفرقه المنشقه إلى إطلاق سراح الأستاذ/ ناصر العجي وعدم التعرض له أو لأي مواطن لأن هذه الممارسات التعسفيه و الإجراميه من شأنها أن تسهم في عرقلة سير تنفيذ المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المُزمنه ، والذي قد يتسبب في عودة الأزمه إلى ما كانت عليه قبل التوقيع على المبادرة. وطالبت أيضاً كل الجهات الراعية للمبادرة الخليجية متابعة سير تنفيذ المبادرة و تحميل كل من يحاول إجهاض سير تنفيذ المبادرة المسؤولية علناً ليتمكن الشعب اليمني من معرفة من يريدون إشعال الفوضى وتدمير الوطن. و أكدت المنظمة إن ما تقوم به الفرقه المنشقه من ممارسات تعسفيه وإجراميه هو إستمرار للنهج الهمجي الذي إتبعته منذُ بداية الأزمه. وكانت قد اعتقلت عناصر الفرقة الأولى مدرع "المنشقة" بأمانة العاصمة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في الدائرة 133 بمحافظة البيضاء الأستاذ ناصر العجي. وقالت المصادر ان عناصر الفرقة اعتقلوا العجي ظهر امس الثلاثاء أثناء خروجه من الجامعة القديمة التي يحضر فيها رسالة الماجستير.. واقتادوه إلى جهة مجهولة. وأكدت المصادر أن عدداً من مشائخ قبائل البيضاء المتواجدين حاليا بأمانة العاصمة عقدوا مساء امس اجتماعا في منزل أحد مشائخ البيضاء البارزين وهددوا المنشق علي محسن بخوض حرب مفتوحة ضد عناصر الفرقة "المنشقة" أينما وجدوا ما لم يتم الإفراج عن ناصر العجي ومعتقلين آخرين من أبناء البيضاء لدى الفرقة الأولى مدرع. ووفقاً للمصادر فإن المئات من أبناء محافظة البيضاء هددوا بالزحف إلى أمانة العاصمة لتحرير الأستاذ ناصر العجي من معتقلات الفرقة إذا لم يتم الإفراج عنه خلال الساعات القادمة. من جهتها، أدانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة عملية التقطع للقيادي المؤتمري الاستاذ/ ناصر العجي واعتقاله من قبل مليشيات الفرقة الأولى مدرع المنشقة أثناء مروره في منطقة قيل أنه قد نزع المسلحين منها في اطار عمل اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة المظاهر المسلحة وفقا للمبادرة الخليجية. وأكدت ( المعونة) في بيان لها الثلاثاء الموافق 3/يناير/2012: أن نقطة عسكرية غير قانونية تابعة للفرقة الأولى مدرع المنشقة تقطعت للاستاذ ناصر العجي- رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الدائرة (133) محافظة البيضاء- اثناء خروجه ظهر اليوم من الجامعة القديمة التي يحضر فيها رسالة الماجستير، وساقته الى جهة غير معلومة يتوقع أن تكون أحد معتقلات الفرقة. وإذ حذرت قائد الفرقة الأولى مدرع المنشقة ، اللواء علي محسن صالح من تداعيات هذا الحادث ، في اشارة إلى ما تنوي قبائل البيضاء القيام به للإفراج عن ابنهم المعتقل، ادرجت ( المعونة) عملية اعتقال الاكاديمي العجي وبهذه الطريقة الهمجية ، في خانة الجرائم الممنهجة ضد الانسانية ، والخروقات الصارخة لقرارات مجلس حقوق الإنسان الصادر بشأن اليمن بتاريخ 29/9/2011م ، وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم (2014) من قبل اللقاء المشترك وشركائه. وأضاف بيان ( المعونة) : أن هذه القوى وبما ترتكبه من جرائم وعمليات همجية بشكل شبه يومي تؤكد أنها تفتقر للنوايا الحسنة وجدية التعامل مع بنود المبادرة الخليجية باليتها التنفيذية المزمنة الموقعة في العاصمة السعودية الرياض بتاريخ 23 نوفمبر2011م من قبل طرفي الأزمة اليمنية . واعتبرت الرابطة هذا البيان بلاغاً إلى وزير الداخلية والنائب العام بفتح تحقيق شامل هذه الجريمة خاصة وفي جميع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت من قبل تلك المليشيات المسلحة منذ بداية الأزمة ، وعلى وجه الخصوص فتح سجون ومعتقلات غير قانونية في مقر قيادة الفرقة وساحة الجامعة لحبس المخالفين لهم في الرأي ، مطالبة بسرعة القبض على مرتكبي هذه الجريمة وكل الجرائم التي اقترفتها أياديهم الآثمة وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزائهم الرادع وفقا للقوانين النافذة، وفق ما ورد في البيان. والله الموفق والمعين