استيقظ " علي الشامي " في الخامسة من فجر اليوم الاربعاء على لهيب الاحتراق بمادة الاسيت التي صبت فوق جسده وهو نائم من خلف الخيمة ( خيمة الامل ) امام الاسطورة لتجارة السيارات في ساحة التغيير لتلتهم صدره وبطنه واجزاء اخرى من جسده نقل على اثرها الى الخيمة الطبية التابعة للشباب المستقل في جولة الشهداء ، وبحسب المصدر فان حالة الشامي مزرية استدعت اسعافه الى مستشفى ازال فاقدا للوعي لكنه لم يفقد الحياة. ويقول المصدر انه لم يكن هذا الاعتداء عليه الاول فقد تعرض لسلسلة من الاعتداءات خلال سير الثورة كان اهمها تعرضه للضرب في جولة مذبح ونهب جواله وفلوسة من قبل مجهولون ثم تعرضه للضرب بالهراوات في جولة كنتاكي ما ادى الى تضرر العمود الفقري أقعده معوقا لستة اشهر خرج بعدها قبل إن يسترد عافيته . وتتهم الصحيفة في اخر سردها للقصة حزب الاصلاح والفرقة الاولى مدرع " يذكر إن سلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها الشباب المستقل بالساحة في فترة ما بعد المبادرة ثبت بالدليل القاطع وقوف من ينتمون لحزب الإصلاح والفرقة الأولى مدرع ورائها كان اخرها الهجوم على شباب مسيرة الحياة بالضرب ونهب خيمتهم في جولة الشهداء فجر يوم الثلاثاء الموافق 27-12-2011."