نت .. في وطني لم تسلم قداسة الهوية والانتماء من فساد الإنسان صاحب الأرض وابن البلد من ولد وترعرع على ترابها، وهذا الحاصل في مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية التي بلغ فساد المسئولين على إدارتها منحى لا يمكن السكوت عليه أو السماح باستمراره.. من واقع الوثائق الرسمية لقضايا فساد وصلت إلى صحيفة "حشد" الصادرة كل يوم سبت وبموجب إفادة قيادات مسئولة من داخل المصلحة نرتشف الحقيقة وحدها لنشرها لعل وعسى إن تصحح العملية ويوضع حد للاختلالات الموجودة والفساد المتفشي الذي يلتمسه كل مواطن يقصد المصلحة ويتحكم بمفاصل "أعمال مصلحة الهجرة وأدائها" ليصبح السائد والمتحكم بالعملية هو القانون بعيداً عن المحاباة والمحسوبية التي يتمتع ويحظى بها قيادات المصلحة منها من "بلغ العمر عتيا "ولكن (فيتامين واو) حال دون أن يفارق كرسي الإدارة حتى بعد بلوغه أحد الأجلين وأحيل إلى التقاعد من سنوات، ولكن حتى اللحظة ما زال يتبوأ منصبه في رئاسة الوكالة ..! أجانب حصلوا على الجواز اليمني ببيانات مزورة وتسهيلات في الإجراءات والتدقيق والتحري وتهميش للشروط التي يجب اكتمالها وتنطبق على المتقدم للحصول على الجواز اليمني، والبعض منهم حصل عليه وهو غائب وبتوجيه خطي من وكيل مصلحة الهجرة والجوازات العميد/ عبد الملك البشاري (بالإعفاء من الحضور) كما تحكي الوثائق، ومنها نستعرض حالات لعينات على سبيل المثال لا الحصر: نور احمد صالح العمري.. حصلت على الجواز اليمني وهي غائبة وتم إعفاؤها من الحضور من قبل وكيل المصلحة العميد/ عبد الملك البشاري. راجي ناجي صالح مصلح.. غير معروف "الجنسية " حصل على الجواز اليمني وهو غائب وبإعفاء من الحضور من قبل وكيل المصلحة العميد/ عبد الملك البشاري. نوال عبد العزيز محمد مانع محمد ناصر احمد سالم تم إصدار جوازات للمذكورين أعلاه ببيانات مغلوطة ومزورة رغم الاشتباه في شخصيتهما إلا إن موظفين محسوبين ومن جماعة وكيل المصلحة تكفلوا بجميع الإجراءات الداخلية لإصدار الجوازات وتم اكتشاف العملية ، فتم الرفع بالقضية إلى المدير العام بعد التحقيق من قبل مدير جوازات صنعاء السابق وتم تسليم الجوازين مع الأوليات إلى مكتب وكيل المصلحة تحت التوقيع. فاطمة محمد صالح علي.. تقدمت بطلب استخراج جواز سفر وعند الفحص تبين أنها اثيوبية الجنسية ولا تتكلم اللغة العربية، فلم يتم منحها جواز سفر رغم الإغراءات المادية التي عرضتها على موظفي فرع الجوازات، ليفاجأوا لاحقاً عند المراجعة في مركز المعلومات والمحفوظة انها حصلت على الجواز اليمني برقم (03167006) وصادر من جدة بموجب امر إداري من الداخل، ليتم رفع القضية من قبل مدير جوازات صنعاء السابق الى رئيس المصلحة الذي قام بدوره بإحالتها الى مدير عام وثائق السفر لتدخل القضية من حينه مسار الموت السريري الى الآن. قوى وهمية وأخرى تتبع الوكيل من ضمن الوثائق التي وصلت للصحيفة كشف بأسماء قوى (وهمية) لا تعمل في المصلحة ويتقاضى مستحقاتها لسنوات طويلة وكيل المصلحة حسب الإفادة ، وعدد هذه القوة الوهمية "52" عاملا يبدأ الكشف باسم / محمد حسن اسحاق البشاري وينتهي باسم/ خالد محمد علي احمد البشاري.. ومن ضمن القوة العاملة في مصلحة الهجرة والجوازات قوى عاملة من أصدقاء وجماعة الوكيل وعددهم "189" فردا التحقوا في المصلحة بنفوذ الوكيل واستغلال صلاحياته التي وظفها على أساس مناطقي وعنصري حسب الإفادة، ويبدأ الكشف باسم /عبد الملك البشاري (وكيل المصلحة) وينتهي باسم/ احمد محمد عبده الحجوري. ومن ضمن الوثائق التي بين يدي الصحيفة "تقرير" مرفوع من قبل لجنة النزول الميداني من وزارة الداخلية عن نتائج التفتيش في سير العمل في المصلحة ويؤكد صحة ما ذكر أعلاه. * منفذ حرض: اغلب القوى العاملة حسب الإفادة من اصحاب وجماعة وكيل المصلحة وعددهم "44" فردا يبدأ الكشف باسم / عبد الرزاق البشاري وينتهي باسم/ وجدي عبدالرحمن الانسي. * منح عدد "31" مدرسا أجنبيا يعملون في "مدرسة صنعاء الدولية" مع مرافقيهم إقامات مجانية بدون تراخيص عمل وشهادات اجراء فحوصات طبية كما يتبع في هذه الحالات ولمدة "15" سنة بحسب الإفادة، والكشف المسلم بأسماء وجنسيات المدرسين ومرافقيهم. كما تحكي احد الوثائق المتضمنة بيانات ملكية "سيارة صالون" موديل 2009 ولوحة رقم "28685" نوع تويوتا = لندكروزر لون ذهبي قام وكيل المصلحة بنقل ملكيتها من أصول المصلحة الى حق "خاص" له ، الجدير بالإشارة إليه ان السيارة تم شراؤها بأمر من وزير الداخلية الأسبق لوكيل "مصلحة الهجرة والجوازات" -حسب إفادة مدير جوازات صنعاء السابق- ليقوم لاحقا بضمها الى أملاكه الخاصة كما تفيد استمارة بيانات " السيارة" رقم (40415) المستخرجة من الإدارة العامة للمرور (إدارة المعلومات)..