- في هذه الاثناء يسجل ريال مدريد الهدف الاول في المباراة عن طريق لاعبه سامي خضيرة وتحديدا في الدقيقة 16 من الشوط الاول حشد نت - مواجهة جديدة.. كلاسيكو آخر.. قد يكون لقاءً جديداً، وقد يكون على طريقة غناء ال"بلاي باك" اللاعبون يتراقصون في الملعب ويحركون أقدامهم والنتيجة في النهاية تكرار لنتائج مباريات سابقة.. السؤال المكرر كيف ستكون نتيجة مواجهة برشلونة وريال مدريد على ملعب كامب نو في الجولة 35 للدوري الإسباني؟ هل يفوز ريال مدريد أم ينتصر برشلونة ؟ أم تنتهي المباراة بتعادل يُبقي الأمر على ما هو عليه في الترتيب العام وعلى المتضرر اللجوء للمباريات الأربع المتبقية؟.. الواقع يقول كلام والأحلام لها رأي آخر! من واقع التاريخ الحديث ووفقا لزاويتنا 4-4-2، فهناك 4 عوامل لاقتناص برشلونة الفوز على ريال مدريد، وهناك 4 أخرى تدفع للتعادل بينما يملك الفريق الملكي فرصتين لاقتناص الفوز.
4 فرص لبرشلونة: 1- عامل الأرض هو عامل مكرر ولكن له فعل السحر فبرشلونة لم يخسر على ملعب كامب نو أمام ريال مدريد منذ 2007، وبالتالي فلا يزال عامل الأرض عامل يرجح الكفة الكتالونية للفوز على الفريق الملكي. 2- إحياء الأمل الفوز على ريال مدريد ليس مجرد 3 نقاط في كلاسيكو السبت، بل هو الأمل الوحيد لبرشلونة للبقاء في المنافسة وتقليص الفارق مع ريال مدريد إلى نقطة وحيدة، بينما الخسارة تعني اتساع الفارق إلى 7 نقاط، وهناك صعوبة إن لم تكن استحالة للتعويض في الجولات المتبقية، لذلك يسعى برشلونة بكل قوة لحصد الأمل الأخير بالفوز على الملكي. 3- ثبات التشكيل برشلونة لم يغير من طريقة لعبه أو تشكيله من بداية الموسم، وفي كل المباريات يلعب بطريقة واحدة لا تتغير، عكس ريال مدريد الذي يغير من طريقته وتشكيله في كل كلاسيكو، ولذلك فالاستقرار يعتبر من عوامل الترجيح المهمة للفريق الكتالوني لأن اللاعبين ليسوا في حاجة لاستيعاب خطة أو تحقيق انسجام بينهم، بل أنهم أصبحوا يتحركون وكأنهم معصوبي العين، يعرفون أين ستمرر الكرة وكيف ولمن!
4- بقاء غوارديولا عامل غوارديولا هو عامل مزدوج فمن جهة المدرب الإسباني يسعى بكل قوة للفوز بالمباراة حتى يرفع من أسهمه والعرض المقدم له للتجديد مع برشلونة، وكذلك بالنسبة للاعبين الذين يحبونه ويريدون له البقاء، يسعون لتحقيق الفوز لإقناع الإدارة بضرورة التجديد، وهو عامل برغم ضعفه على اعتبار أن برشلونة دائما يسعى للفوز إلا أنه مطروح على أي حال.
4 عوامل للتعادل 1- العصبية دائما ما تشهد مباريات برشلونة وريال مدريد شد وجذب وخلافات بين اللاعبين، وهذا الأمر يخرج المباراة عن جماليتها، ويجرها لنتائج قد تكون عكس التوقعات أو الطموحات، ولذلك فالعصبية قد تجر المباراة للتعادل. 2- ريال مدريد البعض قد يتعجب من هذا العامل ولكنه يحمل بعض المنطق، فالكل يتوقع أن يحاول ريال مدريد الهجوم للخروج بالنقاط الثلاث من كامب نو، ولكن ذلك قد يخالف الواقع، فقد يلجأ مورينيو إلى عدم الخسارة، على اعتبار أن الحفاظ على فارق النقاط الأربع أفضل من لا شيء، ولذا قد يميل أسلوب ريال مدريد للإغلاق الدفاعي أمام برشلونة واللعب على تضييق المساحات للخروج بالتعادل. 3- الضغط الجماهيري يمثل الحضور الجماهيري عامل قوة بالنسبة لبرشلونة، ولكنه أيضا قد يكون عامل ضعف، فتراجع الفريق بأربع نقاط خلف ريال مدريد، وخسارته الأخيرة في دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج قد يجعل الجماهير تتعجل انتصار فريقها، وتضغط عليه عند مواجهته الملكي، وبالتالي فقد يخرج ذلك اللاعبين عن تركيزهم مما قد يجرهم للتعادل على أقل تقدير. 4- سوء الحظ البعض ينظر لهذا العامل باعتباره تافها ومكررا، ولكن الحقيقة أن برشلونة عانى من سوء حظ حاد أمام تشيلسي في ذهاب دوري أبطال أوروبا فتصدت العارضة والقائم لهدفين مؤكدين للكتلان، وضاعت أهداف بالجملة لفابريغاس وميسي وسانشيز، ما أدى لخسارة برشلونة صفر-1 بهدف يعتبر الوصول الأول والأخير للبلوز لمرمى فكتور فالديز، وبالتالي فاستمرار سوء الحظ أمام ريال مدريد الذي يعرف طريق المرمى قد يعرض المباراة للتعادل على أقل تقدير إن لم يكن فوز الملكي.
عاملان لفوز ريال مدريد 1- التركيبة العجيبة مورينيو جرب 5 طرق لعب في مباريات الكلاسيكو الأخيرة، وجميعها فشل في تحقيق الفوز على الفريق الكتالوني العنيد، باستثناء واحدة أدت لنتيجة موضعية في مباراة كأس ملك إسبانيا عندما فاز في المستايا 1-صفر، ليتوج الملكي باللقب، وبالتالي فوصول مورينيو لتركيبة كيميائية جديدة واختراع خطة لعب سادسة قد تحول المباراة وترجح كفة الميرينغي في المباراة.
2- المشاركة ب11 لاعبا منذ أن قدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد والفريق الملكي يلعب بعشرة لاعبين في مباريات الكلاسيكو، حيث يغيب النجم البرتغالي حاضرا في مواجهات الفريقين، قد يحرز هدفا لمصادفة تواجده في منطقة الجزاء أثناء تسديد أحد الكرات، ولكنه أغلب أوقات المباراة يصبح وكأن ريال يلعب ناقصا، وزوال برشلونة فوبيا التي يعاني منها اللاعب، أو غيابه نهائيا عن التشكيل سيجعل الفريق الكتالوني يلعب كاملا للمرة الأولى منذ شهور مما قد يرجح كفته على البلوغرانا. من زياد فؤاد