أمر قائد كتيبة تابعة لاحد الوية الفرقة الاولى مدرع – المنشقة قيادتها عن الجيش اليمني – جنوده بالهروب من معسكراتهم في ابينجنوب اليمن حيث تشن القوات الحكومية حربا ضد انصار الشريعة احد فصائل تنظيم القاعدة الارهابي. وتم ارسال الكتيبة من العاصمة صنعاء .. وكان المفترض ان تقوم بمساندة رجال الجيش هناك في الحرب على عناصر القاعدة غير ان قائد الكتيبة رفض أمرا بانتشار الجنود في المنطقة وقام بتوجيه الجنود بالعودة الى منازلهم ( ) في تصرف اثار تساؤلات حول الدور الذي ستؤديه القوات التي ارسلها علي محسن الى المنطقة. تقارير افادت ان معظم منتسبي اللواء الذي ارسله علي محسن الى ابين افرادا تابعين لتنظيم الاصلاح ومنتسبون مستجدون تم الحاقهم بالتجنيد في معمعة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد و لا خبرة لهم في القتال. في سياق متصل ، وفي محاولة من جماعة أنصار الشريعة لتجاوز آثار ضربات الطائرات الأمريكية لجأت لشن هجمات مباغتة على قوات الجيش المتمركزة في أبين بدلاً من محاولة التقدم نحو مواقع جديدة ومن ذلك الهجوم الذي شنته أمس الأول على موقعين عسكريين في ضواحي زنجبار وقتل أكثر من 20 جندياً انتقاما منها لمقتل الرجل الثالث في التنظيم فهد القصع الذي قضى خلال غارة أميركية الأحد الماضي في شبوة. وضربت طائرة أمريكية بعد ظهر أمس مزرعة على المدخل الجنوبي لمديرية لودر التي تعيش هدوءاً حذراً وتبعد المزرعة أربعة كيلو عن إحدى الكتائب العسكرية، ويرابط فيها عناصر جماعة أنصار الشريعة وتتخذ منها منطلقاً للصعود إلى جبل يسوف لشن هجمات على قوات الجيش والعودة إليها. يأتي ذلك فيما كانت صحف أمريكية أكدت أن رئيس الجمهورية منح الضوء الأخضر للأمريكيين بتنفيذ ضربات جوية لطائرات بدون طيار الأمريكية، ضد تنظيم القاعدة، ولكن تحت ما يسمى بالضربات المفوضة (مسبقا). أي تلك التي يتم الموافقة عليها من قبل السلطات اليمنية.