شن شباب الثورة التونسية على صفحات التواصل الاجتماعي ( تويتر وفيس بوك) هجوما حادا على الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل لمناصرة قضايا المرأة اليمنية بالتزامن مع زيارتها لتونس بدعوة من حزب النهضة . حزب النهضة في وكبيديا : هي الحركة التاريخية التي تمثل التيار الإسلامي في تونس. أسست الحركة عام 1972 وأعلنت رسميا على نفسها في 6 جوان 1981 ولم يتم الاعتراف به كحزب سياسي في تونس إلا في 1 مارس 2011 من قبل حكومة محمد الغنوشي (2011) المؤقتة بعد مغادرة الرئيس زين العابدين بن علي البلاد على إثر اندلاع الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010. تعتبر النهضة في الوقت الحاضر من بين أهم الأحزاب السياسية في تونس. أسباب الهجوم على توكل كرمان لعل الاسباب نفسها هي التي تجري في اليمن وبقية بلدان الوطن العربي ، حيث يلقى الناشطين والناشطات الذين لا ينتمون لحركة الاخوان المسلمين .. ولا يحضون بدعم ورعاية ومباركة قطر ، كافة انواع التهميش والظلم . يقول ناشطوا الثورة التونسية في مجمل العبارات التي كتبوها على صفحات التواصل الاجتماعي ان اسباب دعوة الغنوشي ومن خلفه دولة قطر للناشطة اليمنية لزيارة تونس هو في المقام الاول لإغاضة الناشطة التونسية لينا بن مهنى لينا بن مهنى في وكبيديا هي : لينا بن مهنّي هي ناشطة حقوق إنسان ومدونة وصحفية وأستاذة جامعية تونسية وعضوة سابقة في الهيئة الوطنية المستقلة لإصلاح الإعلام والاتصال. وتعمل كذلك أستاذة جامعية في اللغة الإنكليزية. عرفت بمعارضتها لسياسة حجب المواقع على شبكة الانترنات زمن نظام زين العابدين بن علي. تكتب في مدونتها بنية تونسية ،التي تم حجبها عدة مرات قبل الثورة التونسية، وفي موقع الأصوات العالمية. وقد ساهمت في التغطية الإعلامية عبر الإنترنت لثورة تونس حيث توجهت إلى مدينة الرقاب لتغطي انتفاضة سيدي بوزيد. ولدت لينا بن مهني في 22 مايو 1983 للصادق بن مهني الذي كان من القادة اليساريين الذين عارضوا الحبيب بورقيبة في السبعينات والذين تم سجنهم، وكان عضوا في مجموعة "آفاق" اليسارية ولأم أستاذة ثانوية في اللغة العربية. رشحت جائزة نوبل للسلام لينا بن مهني والمدونة المصرية إسراء عبد الفتاح والناشط المصري وائل غنيم لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2011. وقد انقسم التونسيون بين مساند ومعارض لترشيحها والمعارضون يعللون رفضهم بأن هناك أطراف خارجية أرادة ان تصنع منها قائدة للثورة التونسية، كما أن إحتدام الاستقطاب السياسي بين الإسلاميين والعلمانيين إبّان الثورة التونسية جعل الكثير من الإسلاميين يعارضنها لأنها حذرت من حكم ديني قد يستولي على السلطة في تونس في برامج على قنوات فرنسية. ونظم عديد من المدونيين المساندين لها فعالية لدعمها في 30 سبتمبر الماضي وكان من بينهم آمنة بن جمعة وسفيان الشورابي وإيمان العميري المشتركة بستار أكاديمي 5. الحياة الشخصية متزوجة وقد خضعت لعملية زرع لكلية في 2007 تبرعت بها لها أمها. قالوا عن توكل كرمان.. يقول الناشطون التونسيون انه وحسب المعلومات وهي مؤكدة على حسب قولهم بأن توكل كرمان استلمت بعد فوزها بالجائزة مليون دولارمن ابن امير قطر ومبالغ اخرى من الامير ذاته ومن الشيخة موزه. ويضيفون : قالت أنها ستدعم ميزانية الدولة بالجائزة لكنها ومع الاسف كذبت, استلمت1500لابتوب دعم لشباب الثورة فلم توزع منهم الا لاقربائها ومعارفها من الحزب وسلالتها اخيراً اشترت لها فلة بمئة مليون يمني في صنعاء بينما كانت في السابق تبحث عن قيمة القات لزوجها بما يقدر ب10 دولار يوميا . يصفها آخر بأنها "سلخت" المنظمات والمؤسسات الخارجيه والشركات الاجنبيه والمحليه دعم باسم الثورة ولم تمنح الثوره اي ريال "تجدون لها تصريحات ترفض الحوار والمبادرة وما يقوم به اللقاء المشترك وفي الاخير دعت الى انتخاب وقبول هادي رئيسا .. امراة تحب الشهرة واسرع ماتنسى اصدقائها ورفاقها في الميدان ويتطرقون الى زيارتها بالقول اليوم " جابتها النهضة " الى تونس وستمنحها جائزة مالية بينما جرحى الثورة التونسية لا يزالون يأنون من جراحاتهم التي لم تتداوى بعد .. هل هو ركوب على ثورة .. ام على لوح ؟! احدهم ينصفها: توكل عبد السلام خالد كرمان (أو توكل كرمان كما اشتهرت إعلامياً) (7 فبراير 1979 بمحافظة تعز، اليمن -) ناشطة حاصلة على جائزة نوبل للسلام في 2011، وكانت قبل ذلك أديبة وشاعرة. وبرزت بشكل كبير بعد قيام الاحتجاجات اليمنية 2011.يطلق عليها اليمنيون اسم أم الثورة والملكة بلقيس الثانية، وبعد حصولها على جائزة نوبل أطلقت عليها صحف مصرية وعربية اسم سيدة الربيع العربي ، وهى عضوة مجلس شورى (اللجنة المركزية) لحزب التجمع اليمني للإصلاح اللقاء المشترك الذي يمثل تيار (المعارضة)[3] ويمثل الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين باليمن... لكن آخر يتسائل.. لنقل أن "كرمان " تستحق كل هذه الألقاب المطلقة عليها إلى حد هذه الأسطر أنا لا أشكك .. لكن عندما أرى أن حزب النهضة يستدعي هذه اليمنية ليكرمها في تونس وهي التي كانت بلأمس جنباً إلى جانب مع " لينا بن مهني " للترشح لجائزة نوبل ولم تلقى الانصاف .. هنا أتعجب ..!!! لقد هاجم حزب النهضة الناشطة التونسية بن مهنى وكذلك قطر ، ومنعوا وصولها الى جائزة نوبل وهي تستحق ذلك لانها يسارية غير اخوانية خسرت الجائزة..! أخر يصف توكل بانها قمة الاصولية .. ويقولون ان ما قالته في قناة حنبعل التونسية كذب في كذب .. وكذلك هي ثورة الاخوان في مجملها .. على حد قوله.