في حديث له لقناة الجزيرة نفى عبد المجيد الزنداني ما تردد في مواقع إعلامية يمنية عن عرضه التعاون مع الاستخبارات الأميركية في استهداف عناصر القاعدة باليمن، مقابل رفع اسمه من قائمة "الإرهاب". واعتبر رجل الدين المتشدد - في حديثه لموقع "الجزيرة نت" - ما نشر عن وثيقة سرية تكشف عن عرضه التعاون مع الأميركيين، "كذب محض" و"افتراءات"، واتهم بقايا نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالوقوف وراء نشر ما أسماها "الأكاذيب" للنيل من شخصه وسمعته. وفي رد على نفي الزنداني علق مصدر في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام على المزاعم التي أعلنها رجل الدين المتطرف المتهم بالإرهاب والقيادي في الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الاصلاح) عبدالمجيد الزنداني بالقول: إن التخرصات التي أطلقها الزنداني عادة ما تلتصق بالكذب الذي اعتاد ترديده في كل مناسبة. مضيفاً فالرئيس علي عبدالله صالح كان رئيساً للجمهورية ولم يكن عميلاً لأي جهاز استخباري في أي دولة من دول العالم،كما أنه لم يسمح لأي أقدام أجنبية أن تطأ أرض اليمن أو طائرات أن تخترق سمائها وكان لا يقبل أن يتحالف مع الإرهابيين الذين انحدروا من جلباب الإخوان المسلمين في هيئة تنظيم القاعدة أو أنصار الشريعة وكلتاهما وجهان لعملة واحدة. وقال المصدر :إن تاريخ الزنداني في أفغانستان وعلاقته بزعيم تنظيم القاعدة الصريع أسامة بن لادن وعلاقة الإخوان المسلمين مع تنظيم القاعدة معروفة للجميع أما تحالفاتهم الجديدة ضد النظم الجمهورية فإذا كانت سترفع أسماءهم من قوائم الإرهاب فذلك شأن الدول التي اتهمتهم بالإرهاب، أما علي عبدالله صالح فقد كان رئيساً لجمهورية تعتز بكبرياء شعبها.