تأسست المؤسسة الاقتصادية اليمنية (العسكرية سابقاً) في العام 1973م وكان الهدف من إنشائها توفير احتياجات ومستلزمات القوات المسلحة والأمن كما أنشئت المؤسسة الاستهلاكية عام 1975م لتوفير احتياجات ومستلزمات اسر أفراد القوات المسلحة و الأمن العام .وفي عام 1979م اندمجت المؤسستان و توحدت الأهداف وتوسعت في كيان واحد لتشمل توفير احتياجات ومتطلبات المواطنين أيضا وفي عام 1993م تغير اسم المؤسسة إلى (المؤسسة الاقتصاديةاليمنية). الاقتصادية اليمنية بحضور واسع في كافة المجالات التجارية و الاقتصادية المحلية إذا تعتبر بلا منازع الاسم الأكثر شهرة في الجمهوريةاليمنية فهي تستمد شهرتها وسمعتها الحسنة من مقوماتها الراسخة و الأهداف الوطنية النبيلة التي تسعى لتحقيقها لصالح الوطن و المواطن .المؤسسة لها توجد و انتشارواسعين عبر قطاعاتها المختلفة التي تسعى من خلالها إلى توفير احتياجات المواطن مساهمة بذلك في دفع عجلة التنمية و التقدم في البلاد وكذا رفع المستوى المعيشي للمواطن ,سلامة بنيتها التنظيمية وسمعتها في عالم التجارة و الاقتصاد و اتساع شريحة عملائها و زبائنها وصلابة بنيتها التجارية و الاقتصادية ويجعلها الشريك الأفضل للمستثمرين المحليين و الأجانب , هذه المؤسسة واحدة بين قلائل على مستوى المنطقةاستطاعت أن تصمد في وجه المتغيرات الاقتصادية على المستوى العالمي و ما صاحبها من قوانين و اتفاقيات أثرت سلبا على معيشة سواد كثير من سكان المعمورة وأدت بهم إلى ضيق الخيارات و اتساع الهوة بين قلة مضطردة الثراء و غالبية تعيش الكفاف و مادون خط الفقر مواكبة السوق الحرة و الصمود أمام رياح الانفتاح الاقتصادي المعولم كانت أمرا صعباً انهارت معه كثير من التجارب الاقتصادية التي تنحاز للسواد الأعظم من الناس وفي ظل ذلك كله لم تصمد سوى القليل من النماذج الاقتصادية الراسخة البنيان و عبر عقليات إدارية محنكة تغلبت بجدارة على مصاعب اللحظة وهذا تماماً ما أنجزته المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي ترسخت أمام عواصف العقدين الماضيين ناهيك عن أنها استطاعت أن تظل كياناً رائداً يرفع من سقف المنافسة ويزاحم في أعلى مقاييس الجودة وينحاز إلى الجمهور المستهلك في نفس الوقت الذي يمثل فيه دعامة وتعزيزاً للاستثمار الخاص وفق شراكة تعتبر ماركة مسجلة من إبداع المؤسسة الاقتصادية اليمنية في تجربة وطنية رائدة لم تكتف طيلة عقدين ماضيين بالتغلب على التحديات بل وارتادت أفاق التوسع و التميز و المنافسة ...لكل ذلك فإن النجاح يظل قبض ربح .. ما لم يكن الإيقاع مضبوطاً عبر إدارة محنكة وثابتة تحسن قراءة المتغيرات وتبني أولوياتها وفقاً للتشخيص الدقيق لطبيعة المسافة المرتصده بين المؤمل و المتاح ...إدارة تملك المواهب اللازمة لاستثمار كل المعطيات في سبيل تقليص تلك المسافة وصولاً إلى مستويات أمنة من الانجاز و الرسوخ ...لذا كانت (الإدارة) الممزوجة (بالأهداف) هي انجح السبل التي اعتمدتها المؤسسة الاقتصادية اليمنية لزيادة الإنتاجية واختزال الوقت واستثمار الطاقات المادية و البشرية بما ينميها ويسدد خطواتها ..توسعت المؤسسة بفعل هذا التوجه الطموح لتغدو صرحاً عملاقاً مترامي القطاعات و الأقسام و المجالات و الفروع ..أصبحت ذات بنية تحتية متكاملة للإنجاز الواسع و العريض يتعاضد فيه الجانب الزراعي بالتجاري و بالصناعي و الإنشاءات بالنقل .. (براُ و بحراُ) التسويق , المقاولات , الأدوية , السياحة (الخ ..) ..