دعا ما يسمى ب" شباب الثورة السلمية المستقل " الى نبذ اساليب المواجهة والعودة للحوار وفك انسداد كل قنوات التواصل للخروج برؤى موحدة تحمل مشاريع لاحياء الانسان واحياء الارض ، كما اكد أن الفتاوى التكفيرية هي تحريضٌ للقتل وهذا مرفوضٌ البته ف(لا إكراه في الدين ) , معلنا عدم السمع والطاعة لأي تيار مذهبي أو متحدث باسم الدين، متسائلا " فما الفرق بين تطبيق دين خاطئ من عدم تطبيقه أصلاً فكلا الطريقين يوصلان إلى نفس النتيجة وهي بعيدة كل البعد عن رضى الله في الدنيا والجنة في الآخرة، وكي لا يتكرر ما حصل ويستمر في الأجيال القادمة فيجب أن نتحمل مسئوليتنا وتتحملوا مسئوليتكم كعلماء.." جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الصحفي الاول لشباب الثورة السلمية المستقل والذي تلقاه حشد نت وينشر نصه كما ورد . إننا نحن شباب الثورة السلمية إذ نعمل جاهدين على تكريس قيمة الحرية إطاراً ناظماً لأهداف الثورة الشبابية في كل الميادين والساحات ونسعى لإعادة بناء مفهوم الهوية في اتجاه منفتح على قيم التعددية والاختلاف دون الهوية والخصوصية كما بداء رسولنا الكريم بناء المجتمع عبر ذلك الإحتفاء النوعي الذي جمع بلال الحبشي , وسلمان الفارسي , وصهيب الرومي في أجواء يسودها القبول بالآخر والتعايش السلمي معه , وإننا إذ نسعى لإخراج مفهوم التنمية من نطاق النمو الاقتصادي الكمي إلى السياق الثقافي الاجتماعي الأوسع حيث العدالة الإجتماعية والمواطنة المتساوية والمجتمع المدني حيث كلنا لأدم وآدم من تراب ,إننا وقد كنا خرجنا من قبل نحمل الورود في مسيراتٍ سلمية تستنهض الوعي الإنساني وتدعوه لإحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامته والعاقبة للمتقين. فذلك لأننا ننبذ كل أسباب المواجهة وندعو للحوار وفك إنسداد كل قنوات التواصل للخروج برؤى موحده تحمل مشاريع لإحياء الإنسان وإحياء الأرض إيماناً منّا بسعادة الإنسان على هذا الكوكب وبلوغه الجنة بالعمل دون التصومع ودون الحاجة إلى أن ينتهي به الحال في الكهوف والجبال أو في المقابر والمعتقلات وفي أحسن الأحوال حزام ناسف فالتقوى منتهى غايات المقاصد والأحكام الشرعية , كلنا رأينا ماذا خلفته تلك الفتاوات التكفيرية من مآسي تُدمى لها القلوب وكذلك تلك التزعمات بأن الحكم من حق هذا دون ذاك من خلال إجتهادات لاتمت إلى الواقع بصله سوى صناعة الهالات وتوظيفها حسب الأهواء والأطماع التي تتعاطى مع نظرية المؤامرة بأكبر من حجمها دون تحديد دقيق لمواطن الخلل وأسباب القصور والتقصير ودون الاعتراف بسمو القيم عن من يحملونها من العلماء الأمر الذي سبب إلتباسات القيم بالذوات فسمعنا عن اللحوم المسمومة وكأن من يقدح في شخص العلماء فكأنما هو يقدح في القيم التي ينثها ذلك العالم أو ذاك وهذا الفهم المعوج للدين والذي لم نسمع بأن أحد العلماء أشار إلى الناس بأن العصمة لا ينبغي لها أن تلازم العلماء فقد يخطئون ويعترفون بذلك كنماذج قدوةٍ يستطيع الناس أن يقتدوا بها دون إنتظار هبة العصمة من رب العالمين, إلا أن إحتجاب العلماء بغية إستظهار بعض القداسة أمرٌ يوشك أن يوقع الخلق في تلك الفتنة التي جعلت المسيحيين يقولون أن عيسى إبن الله. إننا في ختام هذا المؤتمر نؤكد للجميع حكومةً وشعباً علماء ومشايخ أحزاب ومعارضه على الأتي : أن الفتاوى التكفيرية هي تحريضٌ للقتل وهذا مرفوضٌ البته ف(لا إكراه في الدين ) , وإلى أن يتم اتضاح الرؤية سنضل رافعين الرايات البيضاء ونعلن عدم السمع والطاعة لأي تيار مذهبي أو متحدث باسم الدين، فما الفرق بين تطبيق دين خاطئ من عدم تطبيقه أصلاً فكلا الطريقين يوصلان إلى نفس النتيجة وهي بعيدة كل البعد عن رضى الله في الدنيا والجنة في الآخرة، وكي لا يتكرر ما حصل ويستمر في الأجيال القادمة فيجب أن نتحمل مسئوليتنا وتتحملوا مسئوليتكم كعلماء.. والله ولي الهداية والتوفيق ,,,