قالت مصادر إعلامية عربية ان الإخوان المسلمين عقدوا العزم على تفجير الوضع في سورية أكثر مما هو عليه، عبر إتفاق جديد لتسليح الإرهابيين وتمويلهم وتحريضهم على النظام السوري، ويبدو أن أردوغان همس في أذن الرئيس ال...مصري محمد مرسي بأنه لن يتنازل عن السعي إلى إخراج حالة إسلامية بزعامة تركية، ووجه أردوغان أوامره لرئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” خالد مشعل من أجل إرسال مسلحين إلى سورية. وقد تحول مؤتمر حزب العدالة والتنمية إلى مؤتمر للإخوان المسلمين في العالم الإسلامي، مع حضور أبرز قياداتهم من مصر وتونس وفلسطين. وقد اعتبر خطاب اردوغان في مؤتمر حزب العدالة والتنمية خطاب وداعي لرئاسة الوزارة التركية، تحت أمل الإنتقال إلى رئاسة الجمهورية، وفق توجهات أميركية أطلسية، تراعي الحالة الإسلامية العربية، بحيث تصبح تركيا القائد الأول في المنطقة الإسلامية، ويكون بإمكانها السيطرة على أية تحركات لا تخدم الولاياتالمتحدة الأميركية و”إسرائيل”.
وقالت المصادر للأسف فقد مشي مشعل خلف أردوغان العضو في حلف شمال الأطلسي، والساعي إلى الإنضمام للإتحاد الأوروبي، وكسب رضا الأميركي من أجل أن يكون عضواً فاعلاً على الساحة الدولية، وعلى الرغم من الصداقة والعلاقة التي تجمع أردوغان “بالاسرائيليين” إلا أن مشعل فضل أن يكون مرهوناً لهذا الخط، ضد السوريين الذين يتبنوا القضية الفلسطينية بصدق وإخلاص، بخلاف الحكوة التركية التي تبني علاقات مع “إسرائيل” وتهادن على حساب الفلسطينيين. مضيفة أيضا فإن مشعل ومرسي ارتهنا للمخطاطات الأميركية، بالذهاب إلى أقصى حدود المؤامرة في إسقاط النظام السوري، عبر تهريب الإرهابيين إلى سورية ومدهم بالسلاح والمال، وهناك معلومات سرية تؤكد تورط مشعل بالتفجيرات التي هزت دمشق تخطيطاً وتنفيذاً.
واشارت الى ان ما اجتمع عليه الثلاثي أردوغان مرسي ومشعل، في تركيا يثير الريبة مما يتم التحضير له، لاسيما في هذا التوقيت بالذات، حيث كان يعقد مؤتمر حزب العدالة والتنمية، الذي يراد له أن يتبنى توجهات الإخوان المسلمين، وإيصالهم إلى السلطة في البلدان العربية كافة وسورية خاصة، والريبة تكمن في أن يكون الثلاثي الإخواني اتفق على إستراتيية تدميرية للدولة السورية، عبر تحويل سورية الآمنة إلى سورية يسمع فيها في كل يوم تفجير وفقدان للأرواح وسفك للدماء.