ناشد المنقولون الجنوبيون في وزارة المغتربين الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والاستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء التدخل لوقف مايتعرضون له من تهميش واستبعاد من وظائفهم وتجاهل صرف مستحقاتهم منها بدل السكن لأربع سنوات. وقال المنقولون: في المرافق الاخرى قد استلموا بدل السكن قبل أربع سنوات والمنقولون في وزارة المغتربين لم يستلموا حتى الان ومازالوا ضحايا وعود الوزير التي لم تنفذ بعد، حيث وعد بعودة مدير عام الاستثمار ولم يتم ذلك وفي الاخير عرض بعض المستشارين على الاخ الزبيدي وظيفة مستشار (خليك في البيت) وهو اسلوب جديد للاستبعاد بصفة رسمية حكومية وقد رفض العرض باعتباره (خليك في البيت). كما وعد بمتابعة بدل السكن مع الإخوة وزير المالية والخدمة المدنية شخصيا بعد نشر معاناتهم في تأخير الصرف في بعض الصحف". وقد نشر تجاوب وزير المغتربين مع "بعض الصحف فيما يتعلق ببدل السكن وعودتهم إلى العمل ولم يتم تنفيذ تلك الوعود. وطالب المنقولون رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء التدخل لحل إشكاليتهم، مشيرين إلى ان التأخير في عودة المنقولين الى اعمالهم وصرف بدل السكن وعودتهم الى العمل و صرف العلاوة السنوية الذين احيلوا للتقاعد للفترة ماقبل التقاعد له اثره على الوحدة الوطنية بعد ان صار التهميش من نصيبهم والترقيات للاخوة ابناء المحافظات الشمالية كما احيل للتقاعد علي عباد المستشار في الوزارة قبل ان يبلغ الاجلين ( العمر والخدمة) ويعتبر هذا التجاهل لحقوق المنقولين مساهمة في تصفية الوزارة من الجنوبيين والمنقولين يعتبرون ذلك شمللة للوظايف وعليهم الانتظارحتى يتدخل فخامة رئيس الجمهورية اورئبس الوزراء. من جانب اخر أوضح مديرعام الاستثمار في الوزارة عبدالرحمن علي الزُبيدي رئيس تحريرموقع دمون نيوز ان الوزير قد وعد بعودتي لعملي -حسب قوله- ولم ينفذ الوعود الذي مر عليها مايقارب نصف المرحلة الانتقالية ونصف عمر حكومة الوفاق، متجاهل ان الجنوب كان الحضن الدافئ الذي استقبل القهالي بعد خلافه مع النظام في صنعاء عام 78م وكان يعيش في عدن مواطناً من الدرجة الاولى لأن الجنوب لايوجد فيه التمييز في المواطنة ومنح له سكن وهو مدين لابناء الجنوب ولايحق ان يتعامل معنا بالوعود والتسويف. وقال الزُبيدي: كنت نتوقع من الوزير ان يقوم بمتابعة الترفيع لنا حيث خدمتي في الوزارة منذ تأسيس شئون المغتربين في عدن عام 86م وعملت عشر سنوات مديراً عاماً للاستثمار وكنت من المؤسسين للوزارة في عام90م بعد الوحدة ومن الكوادر المنقولة بموجب اتفاقيات الوحدة عام 90م، ولكن الوزير رافض عودتنا الى عملنا، وآخر مقترح لمعاليه هو مستشار لا يستشار أي (خليك في البيت بقرار وزاري واشار الزبيدي كيف استطيع اغرس حب الوطن في اولادي وهم يشاهد والدهم قد استبعد من العمل ولم يتحصل على حقوقة الذي كفلها الدستوركما ان الوحدة بالنسبة لهم تهميش واستبعاد للجنوبين ونهب لثروات الجنوب. وناشد الزُبيدي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التدخل وإعادة الجنوبيين إلى أعمالهم سواء كان في وزارة االمغتربين او أي مرفق آخر حتى يشعر الجنوبيون بالمواطنة المتساوية، ووصف الاستبعاد من العمل بالاعدام البطيء للجنوبيين