في ثاني جريمة تشهدها محافظة عدن ، قتلت امرأة في العشرون من عمرها ،اليوم الاثنين، في منطقة البساتين شمال مدينة عدن، اثر تنفيذ قوة أمنية لعملية مداهمة استهدفت منزلا في المنطقة، وكانت مدينة البريقة بالمحافظة شهدت الشهر الماضي جريمة مماثلة راح ضحيتها امراة في الستين من عمرها تضاربت الانباء ايضا حول مقتلها.
وقال سكان في منطقة البساتين الذي يقطنه "غالبية من المهاجرين الصومال"، ان قوة أمنية لم تعرف هويتها حتى اللحظة داهمت الحي عند الساعة الرابعة والنصف صباحا وكانت عبارة عن سيارة صالون مونيكا ومدرعة عسكرية، حيث قاموا بمداهمة عدد من المنازل بينها منزل "احمد صالح الدهشمي" ومنزل شخص أخر يدعى "محمد ناصر الكازمي"، موضحا ان احد الجنود صعد إلى ظهر احد المنازل وأطلق النار متسببا بإصابة امرأة وتدعى "فيروز ناصر عمر" برصاصة اخترقت الدماغ وتسببت بمصرعها على الفور.
وقال احد أقرباء القتيلة ان أفراد الأسرة تركوا جثتها منذ الرابعة والنصف فجرا وحتى الساعة التاسعة مطالبين بحضور الشرطة والبحث الجنائي دونما فائدة.
وقد تمكن "عدن الغد" من زيارة منزل الضحية التي كانت مهشمة الرأس بعد اصابتها بعيار ناري يعتقد انه "خارق" حيث تظهر الصور والتسجيلات المرئية التي تحتفظ بهم الصحيفة وتمتنع عن بثهم لبشاعتهم المرأة وهي مهشمة الراس بالكامل.
وقالت أسر البيوت التي تمت مداهمتها ان القوة الأمنية اعتقلت لاحقا كلا من "احمد صالح الدهشلي وحيدره صالح الدهشلي ومحمد ناصر الكازمي ونصر اليافعي واقتادتهم إلى جهة غير معروفة.
من جانبه نفى مصدر امني ل"عدن الغد" ان تكون المرأة القتيلة قد سقطت برصاص القوة الأمنية متهما ما اسماها عناصر مطلوبة امنيا بأنها هي التي قامت بإطلاق النار وتسببت بمقتل المرأة.
وقال المصدر ان القوة الأمنية هي قوة متخصصة لكنه رفض الافصاح انتسابها إلى إي جهة مشيرا إلى أنها داهمت المنزل بحثا عن شخص قال انه المخطط لعملية الهجوم على مبنى التلفزيون بعدن والذي راح ضحيته قرابة ال 13 جندي.
وقال المصدر ان المرأة التي قتلت في المنزل الذي لم يكن مستهدف في الهجوم مؤكدا أنها قتلت برصاص احد المسلحين أثناء محاولته الهروب.
