أعلنت إيران مساء الخميس انتهاء المرحلة الأولى من مناوراتها في الخليج ومضيق هرمز، وذلك بمشاركة قوات النخبة لسلاح البحرية، تم خلالها تدمير فرقاطة عسكرية بحرية حقيقية. وتم خلال هذه المناورات، التي أطلق عليها اسم "النبي الأعظم 5" اختبار عوامة ذكية سريعة جداً يطلق عليها اسم "يا مهدي"، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إنها مزودة بنظام رصد وتدمير. كذلك شاركت في المناورات طائرات دون طيار تابعة لقوات حرس الثورة، وقامت بعملية اعتراض تحرك لعدو وهمي في الخليج، وقامت هذه الطائرات "المزودة بالأنظمة الحديثة والمتطورة بإرسال معلوماتها والصور التي التقطتها بسرعة كبيرة للغاية إلى مركز قيادة العمليات في المنطقة" وفقاً لما نقلته وكالة أنباء فارس شبه الرسمية. ومن المقرر أن تختبر إيران أسلحة جديدة في هذه المناورات، ومن بينها منظومة صواريخ متوسطة المدى سيتركز 50 في المائة من عملها على الاشتباكات الجوية، معتبراً أن "منظومة الدفاع الجوي بالغة الأهمية." وأوضح وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي تفاصيل هذه المنظومة مشيراً إلى أنها تشمل 3 رادارات وصواريخ يتجاوز مداها 40 كيلومتراً مع قدرتها الكبيرة على المناورة وأنها صناعة محلية صنعت كافة معداتها داخل إيران. يشار إلى أن المناورات ستستمر على مدى ثلاثة أيام، وستشارك فيها مختلف الوحدات الدفاعية البحرية والبرية والجوية التابعة لهذه القوات.
وتتزامن هذه المناورات العسكرية مع كشف مصادر عسكرية أمريكية بتحديث البنتاغون لخطط توجيه ضربة للجمهورية الإسلامية، تستهدف منشآتها النووية. كما تتزامن مع نشر تقرير عسكري حذر من قدرة إيران على إنتاج صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على ضرب أمريكا عام 2015.