نت – أدان رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اليوم الجمعة الحادث الإجرامي الذي تعرض له مواطنون فرنسيون في مدينة نيس الفرنسية وراح ضحيته العشرات من الأبرياء . وقال رئيس اللجنة الثورية العليا " إن هذه الفاجعة الإنسانية التي تعرض لها الشعب الفرنسي تعزز من إيماننا بحتمية مواجهة القوى الإجرامية التي تستهدف الشعوب والحضارات والدول المستقرة دون هوادة ودون توقف، وخالص عزائي ومواساتي للشعب الفرنسي بهذا المصاب الجلل الذي أمل أن لا يتكرر لأي شعب أو مجتمع ". وأكد أن مواجهة هذه القوى اليوم يوجب التعاون والتكامل بين حكومات العالم لإنقاذ الشعوب والعلاقات الدولية والمجتمعات الانسانية منه كون العدو واحد والشر الذي يواجهه العالم تواجهه اليمن وكل الشعوب والحكومات المحبة للسلام والخير وتلك التي تنشد علاقات متزنة وثابتة مع بعضها البعض. ودعا الحوثي الشعب الفرنسي للضغط على الحكومة الفرنسية للعمل على إيقاف العدوان الإجرامي على الشعب اليمني وعدم مساندته والعمل على ترسيخ السلام في المنطقة. وعبر رئيس اللجنة الثورية العليا عن أحر التعازي للشعب الفرنسي الصديق جراء هذا الحادث الإجرامي المدان بكل قوة . من جهته دان المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بشدة العمل الارهابي الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية والذي أدى الى مقتل وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء. واصفين ذلك بالعمل الإرهابي والإجرامي الجبان، والذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وكل الديانات السماوية والقيم الإنسانية. مشددين على خطورة مثل هذا الفكر المنحرف وضرورة مواجهته بكل الأساليب والطرق دون مهادنة للدول الحاضنة والداعمة والمساندة له والتي تمثل خطراً يهدد العالم أجمع. وأكد المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني انه قد سبق وأن حذروا منذ وقت مبكر من خطورة هذا الفكر المتطرف على الإنسانية وعلى الاستقرار والأمن والتعايش ليس فقط على دول المنطقة وإنما على دول وشعوب العالم كافة. وجدد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف دعوتهم المجتمع الدولي الى تحمل مسئوليته تجاه مثل هذه الأعمال الإرهابية والتحرك السريع والعاجل لدك أوكار الإرهاب والقضاء على بؤر انتشاره والعمل على إنهاء التوترات والصراعات الدائرة في دول المنطقة وفي مقدمتها اليمن وسوريا وليبيا والعراق وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية. معتبرين أن استمرار الصراعات في هذه الدول يعزز من تواجد التنظيمات الإرهابية في ظل دعم ومساندة بعض الأنظمة بدول المنطقة والتي ليس لديها أي برنامج سوى هذا الفكر التكفيري واستخدامه في تنفيذ أجندتها متناسيةً أن ذلك لن يمثل خطورة على الدول التي تعاني من الصراعات والتدخلات الخارجية وحسب وإنما على دول الإقليم والعالم بأسره. وعبَّر المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف عن تعازيهم للحكومة والشعب الفرنسي الصديق وأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الحادث الإرهابي الجبان، تمنياتهم بالشفاء للجرحى.