أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي أن لا حرب سابعة في محافظة صعدة .ووصف وزير الخارجية في مقابلة مع صحيفة " الدار" الكويتية نشرتها في عددها الصادر اليوم ترويج مثل تلك الأنباء المغلوطة عن حرب سابعة في صعدة بأنه كلام لا يخدم استقرار اليمن . وقال القربي:" إن مسؤولية إعمار محافظة صعدة هي مسؤولية الحكومة اليمنية في المقام الأول، والذي دفع فاتورة الحرب هو الشعب اليمني والحكومة اليمنية وأبناء صعدة" . ونفى القربي أن تكون هناك مبادرة سورية بين المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم ) وأحزاب المعارضة المنظوية تحت مظلة اللقاء المشترك. وقال :"إن ما قام به الإخوة السوريون هو تقديم مقترحات للبدء في الحوار بين الطرفين، ولا يختلف كثيرا عما قدمه المؤتمر الشعبي العام ". وأوضح القربي أن تمويل ما يسمى بالحراك يتم من انفصاليين خرجوا بثروات طائلة بعد حرب 94 م. وقال :" هناك مصادر تمويل تأتي من الخارج بعضها تأتي من أموال انفصاليين خرجوا من اليمن بثروات طائلة بعد حرب 94، وهناك للأسف الشديد يمنيون مغرر بهم من قبل الانفصاليين الذين يحاولون أن يستجدوا العواطف، بدلا من أن يضعوا المشكلة في إطارها الإداري والاقتصادي، والدعوة إلى مواجهة أبناء المحافظات الجنوبية لأبناء المحافظات الشمالية، والدعوة إلى المناطقية وبث الكراهية بين أبناء الشعب الواحد، والذي يدفع ثمن كل هذا هم أهل اليمن بشكل عام في الشمال والجنوب" . وجدد وزير الخارجية رفض اليمن تسليم عضو القاعدة أنور العولقي للولايات المتحدةالأمريكية الذي قال إنه "سيحاكم أمام القضاء اليمني" . وقال :" بالنسبة لأنور العولقي نحن قلنا بوضوح أنه نتيجة لنشاطه الأخير في إطار العمليات الإرهابية , فقد أصبح مطلوبا للحكومة اليمنية للتحقيق معه وبناء على التحقيق ستتم محاكمته إذا ثبت ضلوعه في أي من تلك الجرائم. أما قضية تسليمه فموقف الجمهورية اليمنية واضح من هذه المسالة، فاليمن يؤكد رفضه تسليم أي مواطن يمني إلى أي دول أخرى ". ووصف القربي العلاقات اليمنية الكويتية بأنها تمر بمرحلة متميزة..مشيرا إلى أن التواصل المستمر بين قيادتي البلدين يعكس التقدم الذي حصل في علاقات البلدين الشقيقين. ونوه بالحرص اليمني على أن تكون العلاقة الثنائية بين صنعاء والكويت نموذجا يحتفى به في العلاقات الدولية.