المبادرة المتأخرة والغريبة للجماعة الاسلامية احتوت على الآتي : - ان ينظر الجيش الى الشعب المصري بنفس الرؤية - ان يقتنع "البعض" في مصر بأن الاغلبية مع مرسي وبالتالي عودته الى الرئاسة - استقالة الرئيس الحالي وعودة العمل بالدستور - ان يولي مرسي رئيس وزراءه السابق كل صلاحياته .الى تحديد عقد الاستفتاء - ضمان عدم الملاحقة والتعقب من جميع الاطراف
حشد نت - قالت بوابة الاهرام المصرية ان الجماعات الاسلامية في مصر طرحت مبادرة تتضمن مصالحة شاملة ، وبحسب بوابة الاهرام فأن المصالحة الشاملة تمنع تعقب اي طرف من أطراف الأزمة في مصر .. وتأتي تلك الانباء مع استمرار توافد المتظاهرين الى ميدان التحرير الذي يعج عن أخره بالحشود الكبيرة والهتافات الصاخبة التي تحيي الجيش المصري وقيادته وترفض التدخلات الخارجية وخصوصا الاميركية الضاغطة لعودة الأمور الى ما قبل 30 يونيو. الجماعة الاسلامية وجهت رسالة إلي أبناء التيار الإسلامي بصفة عامة والجماعة الإسلامية علي وجه الخصوص وجموع الشعب المؤيدة للرئيس مرسي، أكدت خلالها السلمية. وفيما يلي نص المبادرة التي طرحت الجماعة الإسلامية وحصلت "بوابة الأهرام" علي نسخة منها وجاءت علي لسان الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الاسلامية:- قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الاسلامية: "إن رؤيتنا للمشهد الحالي فى مصر تتطلب تحرك عدة جهات: أولها القوات المسلحة: حيث طالب الدكتور عصام دربالة أن تنظر القوات المسلحة إلي الحشود الكبيره فى داخل الشارع المصري بنفس العين التي نظرت بها لحشود الجماهير فى التحرير لتقوم بإعادة وتقدير الموقف مرة أخري بما يتناسب مع صالح مستقبل الوطن. مضيفًا إذا كنا نعتبر أن ما تم من قبل القوات المسلحة نابع من رغبتهم في حماية الشعب المصري وأن ينجحوا في احتوائه بعد أن فشل الدكتور مرسي في ذلك فلا ينبغي أن يكون ذلك علي حساب أغلبية الشعب المصري ونحن ننتظر إعادة تقدير الموقف من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة. الرساله الثانية التي وجهها دربالة كانت لرئيس المحكمة الدستورية الذي عين رئيس مؤقت للبلاد قال دربالة كنا ننتظر منه أن يرفض أن يعين فى موقع رئاسة الجمهورية قادما علي انقاض دستور وافق عليه الشعب بنسبة 64٪. مضيفا أنه كان ينبغي عليه رفض المنصب ولا يقبل ان يكون رئيسا صوري جاء علي انقاض شعب مصر، ودعاه دربالة إلي الاستقالة من منصبة لأنه باستمراره يؤجج الأوضاع داخل مصر. الرساله الثالثة وجهها رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية إلي الشعب المصري قائلا، لو كان بعض الشعب المصري اليوم غير راض عن الرئيس مرسي فانه يوجد اغلبيه توافق علي استمراره الي نهايه مدته موضحا أن الجماعة الإسلامية طرحت سبيلا للخروج من الموقف يتمثل فى عودة مرسي مرة أخرى كرئيس شرعي للبلاد ويتم تنظيم استفتاء علي خارطة الطريق أو استمرار دكتور مرسي رئيسا للبلاد من أجل استكمال فترة رئاسته. وطالب دربالة أن يكون ملازما لهذا الأمر عمل مصالحة شاملة تمنع تعقب أي طرف من أطراف الأزمة أيا كان موقعه وفى نفس الوقت يفوض الرئيس رئيس وزراءه فى كل صلاحياته بأن يتم عقد الإستفتاء و هذا يتوافق مع الدستور المصري الذي ينص علي أن " لو كان هناك مانع مؤقت يمنع رئيس الجمهورية من أداء أعماله، تنتقل سلطاته الي رئيس الوزراء" وبذلك نكون أعدنا الخلاف إلي الإرادة الشعبية مرة أخري لكي تكشف عن نفسها في اختياراتها. واختتم دربالة تصريحه بقوله: أؤكد لأبناء التيار الإسلامي بصفة عامة والجماعة الإسلامية علي وجه الخصوص وجموع الشعب المؤيدة للرئيس مرسي، علي السلمية، لأنها أقوي سلاح وطريق مقتصر إلي إعادة الأمور إلي نصابها، مضيفًا نحن نقول إن القوات المسلحه اجتهدت اجتهادًا خاطئًا فى فهم الواقع نابع من الحفاظ علي مصلحة مصر لكننا نقول إن التقدير لم يكن صحيحا". الى ذلك قال مراسلون لقنوات تلفزيونية ان . الإعلان الدستوري الجديد يتكون من 34 مادة ولا يحدد مدة الفترة الإنتقالية وتعديل الدستور أولاً * تداعيات الأحداث في مصر اليوم الأحد 7 يوليو "تحديث مستمر" * القبض على المتهم بإلقاء مواطنين من أعلى العقار بالإسكندرية *