لا تزال حادثة العثور على احد القيادات الادارية لمستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء متوفيا في احدى الغرف التابعة لادارة المشفى وبعد ثلاثة ايام من وفاته خلال هذا الاسبوع مثار جدل وغموض كبير حول الاسباب الحقيقية التي أدت الى وفاته و التي حالت دون معرفة ذلك الا بعد ايام من حدوثها. معلومات أولية حصل عليها " حشد نت" من مطلعين أوضحت أن عينة من جثة المتوفي "نجم الدين حلبوب" الذي كان احد القيادات الخلوقة والنشطة وشغل مناصب عدة كان آخرها مشرفا إداريا في المستشفى الحكومي ، تم ارسالها الى دولة عربية لمعاينتها في مسعى يهدف الى توضيح الاسباب التي ادت الى وفاته والفصل في حالة الجدل بين ان تكون الوفاة لاسباب طبيعية او جنائية . وبدا في اروقة وباحات المشفى حضورا لاهل وأقارب المتوفي الذين يتوقون لمعرفة الحقيقة وحملوا الادارة كامل المسؤلية ومطالبين كل من الإدارة والاجهزة الامنية والطب الشرعي بسرعة التحقيق لتحديد أسباب الوفاة ، ولم يتسنى ل"حشد نت" معرفة المزيد من التفاصيل ، غير ان معلومات المطلعين قالت ان الجثة حين تم العثور عليها كانت متورمة و لم يبدو عليها آثار أو خدوش غير دماء بدت على أنفه ‘ فيما اوردت مصادر أخرى ان هناك أثار خنق على الرقبة وبقيه دماء على انفة ومدخل أذنية,وذكرت المصادر بان إحدى المرافقات كان لديها معاملة وعندما ذهبت إلى غرفتة وجدته ميتا وابلغت الحاظرين,من جانبهم إستبعد زملائة في المستشفى وكل معارفة قيام نجم بالإنتحار لانه ليس هناك اي دليل او ما يشير إلى الانتحار , مشيرين الى أن هذه الحادثة ليست الاولى وإنما الحادثة الثالثة وسبق وان عثر على جثة موظف يدعى محمد الناشري,وقبلة عثر على جثة ممرض كان يعمل في مركز القلب . - الصورة نشرها موقع براقش نت