دان الشيخ محمد محمد القاز القيادي في احزاب التحالف الوطني الديمقراطي ..الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية محاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح. وقال القاز، في تصريح لموقع "الاتحاد برس": إن احزاب التحالف وقيادة وكوادر وأعضاء الحزب ، يدينون بأشد العبارات، هذه المحاولة الآثمة، التي استهدفت الزعيم علي عبد الله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، وأسرته، من خلال حفر نفق من هنجر في شارع صخر إلى منزل الزعيم ، في محاولة لإعادة وتكرار جريمة مسجد دار الرئاسة في عام 2011م، والتي تحمل نفس البصمات. وتعد امتداداً لجريمة استهدافه السابقة، واعتبر القاز الجريمة عملاً إجرامياً مشيناً وخبيثاً. معلنا تضامنه الكامل مع الزعيم صالح
وأكد على الدعوة إلى الإسراع بإجراء تحقيق شامل وكشف من يقف وراء هذه الأعمال الإرهابية على الشعب اليمني التي لا تستهدف الزعيم وحسب، بل تستهدف أمن واستقرار الوطن، وتعتبر محاولة الى جر البلاد في أتون صراعات جديدة لم يعد الشعب اليمني يتحمل مزيداً منها.
وقال الشيخ محمد القاز : من يقف خلف هذه الأعمال، جهة تسعى لإفشال دعوة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الى الاصطفاف الوطني والمصالح الوطنية الشاملة والى عرقلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ونسف عملية التسوية السياسية والمبادرة الخليجية برمتها .
واختتم القاز تصريحه بالتأكيد على ما جاء في بيان احزاب التحالف الوطني واللجنة العامة، المطالبة بالكشف على الجناة، ومحاسبتهم على هذه الجريمة، أو غيرها من الجرائم التي تستهدف المواطن اليمني أياً كان.