قررت ثلاث محافظات في جنوب شرق اليمن إغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية امام المسلحين الحوثيين وعدم السماح لهم في استخدامها او السيطرة عليها . واعتبرت اللجة الأمنية لإقليم حضرموت في بيان لها ان ما حدث في صنعاء من عمليات إرهابية هي تقويض للعملية السياسية , مطالبا المجتمع الدولي الوقوف مع الشرعية والدفاع عنها . نص البيان بيان اللجنة الأمنية لإقليم حضرموت بسم الله الرحمن الرحيم وقفت اللجنة الأمنية لإقليم حضرموت أمام المستجدات الخطيرة التي تعصف بالعاصمة صنعاء، معتبرين ما يحدث بانه "عمليات ارهابية" و تقويض للعملية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإفشال مخرجات الحوار الوطني الشامل وتعطيل العملية الانتقالية السلمية". جراء الاعتداء على رمز السيادة الوطنية والشرعية الدستورية الممثلة بفخامة الرئيس المشير/عبدربه منصور هادي. وعليه فقد اتخذت اللجنة القرارات الأتية: - أولاً: التأكيد على التمسك بالشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، والرفض القاطع لأي محاولة للمساس بهذه الشرعية، ونحمل الحوثيين مسئولية التعرض والمساس لكل رموز الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء الأستاذ/خالد بحاح، وسلامة مدير مكتب الرئيس الدكتور/أحمد عوض بن مبارك المختطف لديهم وكافة القيادات الشرعية عسكرية ومدنية. - ثانياً: ندعو المجتمع الدولي والإقليمي للقيام بواجبهم تجاه الشرعية الدستورية في اليمن والدفاع عنها. - ثالثاً: ولضمان الحفاظ على أمن واستقرار إقليم حضرموت لمواطنيه ومؤسساته، فقد أقرت اللجنة الأمنية الأتي: أ/إغلاق المجال الجوي لإقليم حضرموت امام العناصر الإرهابية التابعة للمتمردين الحوثيين. ب/إغلاق ميناء المكلا وعدم السماح لتلك العناصر الإجرامية بأستخدامه. ج/إغلاق المنافذ البرية أمام أي مجموعات مسلحة لتأمين المواطنين وحفظ سلامتهم. د/يسري تنفيذ هذه القرارات ابتداءً من الساعة السابعة صباحاً من يوم غدٍ الخميس الموافق 22 يناير 2015م. - رابعاً: اللجنة الأمنية في إقليم حضرموت في حالة انعقاد دائم لمواجهة أي مستجدات أولاً بأول. ونختم بقوله سبحانه وتعالى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. * صادر عن اللجنة الأمنية في إقليم حضرموت. بتاريخ 21 يناير 2015