أكد نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح بانهم جاهزون ككتلة وطنية موحدة للذهاب إلى أي مشاورات لإجهاض المشروع الانقلابي , مضيفا الى ان الذهاب إلى جنيف لا يتعارض مع المقاومة الشعبية على الأرض , ومشيرا الى ان اللقاء التشاوري هناك سيكون يمنياً يمنياً، ولن يكون هناك تدخل من اي طرف بما فيها إيران. واضاف في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر اقامته في الرياض بان مرجعية اللقاء التشاوري في جنيف مرجعيته المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار والقرارات الدولية خصوصا قرار 2216 .
وأشار بحاح الى ان الذهاب الى جنيف للتشاور في إطار قرار مجلس الأمن واستعادة الدولة والمرحلة الثانية لاستكمال العملية السياسية في البلاد.
وقال ان تحديات كبيرة تواجهها الحكومة وان اولياتها هو تحسين الوضع الصحي وناشد المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي بعدم استهداف المنشأت الصحية واعرة الجانب الصحي الاهتمام البالغ.
وطالب بحاح باطلاق وزير الدفاع اللواء الصبيحي وكافة المعتقلين السياسيين والعسكريين والمدنيين , مشيرا الى انه لا توجد لديه معلومات حول وزير الدفاع الصبيحي، واضاف “ما يقلقنا هو قيام الحوثيين بوضع المواطنين دروعاً بشرية.
وقال بأن التاريخ لن يرحم الانقلابيين الذين عاثوا في اليمن فسادا، مطالبا ضباط الجيش بالانضمام إلى الشرعية في اليمن لأنه بالوحدة الوطنية سيتحقق النصر لليمن.
واشار الى انه تم نقل خلال 3 أسابيع 90% من العالقين في الخارج وان الاسبوع القادم سيتم نقل باقي العالقين , كما قدم الشكر للسعودية لمساعدتها للشعب اليمني في إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة.
وقال بحاح ان قيادة الأركان اليمنية متواجدة على الأرض لعودة قوات الجيش للدفاع عن الوطن , وبانه لن يتم حل الجيش اليمني الحالي بأي حال وكافة منتسبيه هم نواة جيشنا الوطني القادم , كما قال ان المقاومة مستمرة لانها اوجدت نفسها ويجب ان تستمر للدفاع عن ارضها وعرضها
وقد وصف بحاح الحوثيون بالمجموعة المارقة وبانها ميليشيات استخدمت الدين وسيلة لتحقيق أغراضها , مشيرا الى ان اليمن ليست حاضنة لأي تطرف ديني بما فيها “أنصار الله، وأنصار الشريعة”.
وبخصوص مبادرة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد , قال بحاح نقول للرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد “انتهت دور المبادرات” ويجب تطبيق قرار مجلس الأمن.