ناشد ابناء وادي سردود ومديرية خميس بني سعد وقراها "الحقبية- المعيقر – الحقاية – جلة القصاد- شعب المحراق- قولحين- الرجم –دير سريع – محل شط النقر – صافح الديام ) الاخ رئيس الجمهورية في شكوى عبر "حشد" تفوح منها رائحة المعاناة والجور والاستغلال المدجج بوحشية الابتزاز الذي شنته لجنة الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الاشد فقراً عن طريق المدعو "ردفان" الذي استلم مبلغ الف ريال من كل فرد والبالغ عددهم ثلاثة وستين شخصاً منهم ستة واربعين حاصلين على اسناد رسمية باسم الاتحاد وتحت توقيع المختص ومنسق الاتحاد بالمحافظة بينما سبعة عشر شخصا لم يحصلوا على أي سند على انه سيتم اعطاء كل فرد كيس قمح،إلا انهم تفاجاوا عند نزول كميات القمح الى المنطقة عدم وجود اسمائهم في الكشوفات مع ان المسجلين من العزل الاخرى نزلت اسمائهم ضمن الكشوفات ونوه ابناء وادي سردود مديرية خميس بني سعد الى ان بحوزتهم اسناد رسمية بذلك اضافة الى كشف بالاسماء التي سلمت المبلغ المحدد ال"1000" ريال حصلت الصحيفة على نسخة منها ونسخة من الكشف المرصود بخط يده. واوضح لهم مندوب الاتحاد انه سيتم منحهم عضوية الاتحاد وسوف يتم منحهم القمح والزيت والسكر وغيرها من المواد الغذائية،كما انه سيتم منح الضمان الاجتماعي للذين لم يحصلوا على الضمان الاجتماعي من قبل. وعندما سأله الاهالي عن عدم تدوين مبلغ "1000" ريال في سند القبض بينما اكتفى بتدوين "300" ريال فقط رد على ذلك ان "300" هي مقابل نقل،و "400" ريال مقابل الصور التي التقطها الاتحاد،قائلاً "أحمدوا الله انكم عا تحصلوا على ضمان ورز وسكر وتستخسروا كل هذا ب 1000". واوضحت الشكوى انه تم التغرير عليهم بسبب حاجة المنطقة الى ابسط الخدمات حيث ما زال السكان يهتديون في الليل وينيرون المنازل ب"الفانوس"،ويستخدمون الجمال والحمير للنقل والمواصلات حيث الطرق ما زالت بالنسبة لهم في معجم "احلام اليقظة"،ووعدهم المندوب الذي اصبحت وعود عرقوب اكثر انسانية من وعوده التي لا تمت للانسانية بصلة،وعدهم تحت تأثير الجهل والامية بان الاتحاد سيشيد المدارس والسدود ويعبد الطرقات ويوفر الخدمات الاساسية كالكهرباء والماء وغيره. واضافت الشكوى: لاحساسه بمعاناة المنطقة وحرمانها من الخدمات الاساسية انتقد "ردفان" المجلس المحلي لعدم تقديمه اية خدمات تذكر واهماله متابعة الجهات المختصة مدغدغاً عواطفهم ليكسب ثقتهم به. واشارت الشكوى الى ان اللجنة استخدمت اساليب التواء لا انسانية ورخيصة حيث اوهمت الناس بان للاتحاد علاقات قوية برئيس الحكومة "مجور" وهو ما سوف يحقق لهم وعود المشاريع التي وعدهم الاتحاد بها،ناهيك عن التشويش عليهم بان هناك دعم اوروبي وغيره وهو ما جعل المواطن البسيط في هذه المنطقة الذي جل ما يتعامل به هو "الامية" يؤمن بكل ما يسمعه،غير مفرق بين الوعد والتنفيذ،او الوعد المقبول والمبالغ فيه.. وطالبت الشكوى بإعادة صور بطاقات المواطنين وصور نسائهم وبناتهم التي التقطتها عدسة الاتحاد،وتشكيل لجنة من قبل رئيس الجمهورية لتقصي الحقائق وانصافهم من المبتزين والمحتالين. وافادت الشكوى الى ان ما قام به اعضاء الاتحاد نزع من قلوب المواطنين الامل بالدولة والايمان بوقوفها بجانبهم في محنهم كون ذلك سيجعل منهم مواطنين غير صالحين للدولة ان استمرت الاوضاع كما هي عليه في هذه المحافظة الطيبة التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الثورة والجمهورية والوحدة. وشددت الشكوى على سرعة توجيه فخامة الاخ رئيس الجمهورية التي تؤمن به –حسب الشكوى- بعد الخالق سبحانه وتعالى بانه سيقتص لهم من الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الاشد فقراً.