ناشد اهالي منطقة سردود في محافظة المحويت شمال اليمن - عبر "حشد" - الاخ رئيس الجمهورية للمرة الثانية إنصافهم من ظلم ونهب واختلاس الاتحاد الوطني لتنمية الأسر الأشد فقراً للمواطنين والذي استلم الف ريال من كل واحد منهم قبل رمضان المنصرم كرسوم مقابل اعطائهم كيس قمح لكل منهم إضافة الى إدراج اسماء الحالات التي لم يتم إدراجها سابقا في كشوفات الضمان الاجتماعي ضمن تلك الكشوفات،إلا انه لم يتم صرف أي شيء من ذلك،حيث وعد الاتحاد ابناء المنطقة عقب المناشدة السابقة من خلال استدعاء مندوب ابناء المنطقة المواطن شوقي عبده حسن ووهمه وابناء منطقة مديرية خميس بني سعد بصرف مستحقاتهم بصورة مستعجلة،إلا ان ذلك –حسب المناشدة- كذب. واوضحت الشكوى ان مندوب الاهالي شوقي حسن ظل في متابعة مستمرة لرئيس الاتحاد من منطقة إلى اخرى حيث بلغت خسائر ذلك ما يقارب مائة وثلاثين الف ريال،ودون فائدة فلم تشفع له تلك المتابعة بإطلاق سراح القمح الخاص به وابناء منطقته،والمعتقل خلف قضبان الاتحاد ومليشياته التي استغلت أمية هؤلاء الناس وبراءتهم الخالية من شوائب "اللف والدوران" الذي اصبح متعارف عليه في غالبية المعاملات والمتابعات. وطالبت المناشدة بمحاسبة الاتحاد وإلزامه بصرف مستحقاتهم البالغ عددهم 63 شخصا والذين بحوزتهم سندات رسمية من قبل الاتحاد.