ارجع رئيس قطاع الإعلام والتوعية باللجنة العليا للانتخابات عبده محمد الجندي امتناع اللجنة العليا عن تسليم بقية المبلغ المقرر للمرشح للانتخابات الرئاسية فتحي العزب إلى ان العزب اعلن انسحابه من الانتخابات، وبناءً على هذا الانسحاب اتخذت اللجنة قراراً بعدم التسليم، وحول ما يتحجج به العزب من انه تم صرف جميع المبالغ المتعلقة بالمرشحين الاربعة ما عدا هو لم يتسلم بقية المبلغ رد الجندي قائلاً: بالنسبة للمرشحين الاربعة لم يعلن احد منهم انسحابه، موضحاً ان تعليمات وزارة المالية تلزم اللجنة بتسليم المبالغ على اقساط، واضافالجندي في تصريحه ل«أخبار اليوم» بقوله: تسليم المبلغ مرتبط بالاستمرارية في الحملة الانتخابية واما العزب فقد دعا انصاره لترشيخ بن شملان واما هو فليس إلا مرشحاً صورياً. وحول التعامل مع ياسين عبده سعيد الذين نشرت وسائل الاعلام عنه في حينها انه دعا انصاره لترشيح مرشح المؤتمر الشعبي العام فيجيب الجندي بأن ياسين كذّب ذلك الخبر في حينه ولم يعلن انسحابه، وبشأن طرد سلطان الحاجب مدير عام اللجنة العليا للانتخابات مندوب مرشح العزب نفى الجندي علمه بذلك. هذا وكان «ناس برس» قد نقل عن المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية د. فتحي العزب إدانته مماطلة اللجنة العليا للانتخابات في صرف المستحقات المتبقية من المبلغ المالي المرصود له كمرشح للرئاسة والمحدد ب«25 مليون ريال» وفقاً لنصوص القانون والدستور. وقال العزب: ان اللجنة العليا للانتخابات صرفت حتى الآن جميع المبالغ المتعلقة بالمرشحين الأربعة للرئاسة إلا المتعلقة بالمرشح العزب وهم يتماطلون ويتآمرون عليها ويعطي صورة واضحة على أساليب اللف والدوران التي اعتمدتها اللجنة في إدارتها. واستغرب العزب عدم صرف نصف المبلغ «12 مليون ونصف» المتبقي لدى اللجنة العليا وترفض تسليمها له مع أنه أوفى بجميع الالتزامات المتعلقة بالحملة الانتخابية. وانتقد العزب قيام المدير العام في لجنة الانتخابات -سلطان الحاجب- بطرد مندوبه من مكتبه والذي يعمل حلقة وصل مع اللجنة لمعاملة شيك الصرف، محملاً لجنة الانتخابات المسئولية تجاه الأفعال التي تصدر عنها وعدم إيفائها بكافة الالتزامات المتوجبة عليها.