بعد تفاصيل جديدة عن ملابسات الجريمة التي نتجت عنها مقتل فتاة يمنية ورميها في مصرف للمياه في رضمة اب - وسط اليمن - زاد الغموض لدى المتابعين والمهتمين خصوصا بعد امتناع مسئول امني عن التصريح باي تفاصيل للوسائل الاعلامية. وفيما قالت مصادر رسمية بمديرية الرضمة بمحافظة إب إن الفتاة التي عثر على جثتها يوم أمس الأول أسفل نقيل الرضمة هي ابنة مسئول بمحافظة لحج كانت في طريقها إلى صنعاء وقد تعرضت للقتل بعد نهب سيارتها من قبل مجهولون.رفض مدير أمن الرضمة الإدلاء بأي معلومات حول هوية الضحية وما توصلت إليه الأجهزة بالأمنية بالمديرية حول ملابسات الحادثة، داعيا في الوقت ذاته التواصل مع مدير أمن المحافظة باعتباره المخول بالتصريحات حين حاول موقع الصحوة التواصل معه. وكانت جثة لفتاة في 30 قد وجدت مرمية في حفرة بجوار إحدى عبارات المياه وعلى وجهها آثار الدماء وأنفها حيث اخترق طلق ناري وجنها اليسرى لينفذ من اليمني محدثا فتحة كبيرة حيث يعتقد أن إطلاق النار كان عن قرب، كما عثر على خمار رأسها ممرغ بالدماء مرميا إلى جوارها. وقد قال موقع الصحوة نت الذي نشر الخبر أن أسرة الضحية قد قدمت من محافظة إب إلى الرضمة لمعرفة ملابسات مقتل ابنتهم والتأكد من مما توصلت إليه أجهزة الأمن من تحقيقات. وكان قد رجح مدير أمن الرضمة في تصريح للموقع نفسه أن تكون الجثة لفتاة من خارج المحافظة وأن مجهولين قد قاموا برميها في المكان الذي عثر على جثتها فيه عقب الانتهاء من جريمتهم أثناء سفرهم على الخط العام وذلك للتخلص من الجثة لإخفاء معالم جريمتهم البشعة. وأشار المقبلي إلى قيام فريق من إدارة البحث الجنائي بالنزول إلى مكان العثور على الجثة لمعاينتها وجمع الاستدلالات، مؤكدا استدعاء فريق من المعمل الجنائي والطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة هوية الفتاة ومعرفة ملابسات الجريمة قبل القيام بنقلها إلى ثلاجة الموتى في مدينة ذمار. ولم تتضح بعد تفاصيل هامة وخيوط تفصيليه للجريمة - على الاقل لدى المتابعين - في ظل تحفظ السلطات الامنية ، لكن الايام القليلة القادمة كفيلة بان تظهر الحقائق.ذ الصورة رمزية