قال مسؤول يوم الأحد إن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وهي مشروع تقوده توتال الفرنسية ستحول إلى آسيا العام القادم 35 شحنة كانت مخصصة أصلا للأسواق الأميركية لأن الأسعار أعلى هناك. وصادرات الغاز مصدر مهم لدخل اليمن في وقت يجاهد فيه لتعويض أثر تراجع إيرادات تصدير النفط الخام. وقال فرانسوا رافين المدير العام للشركة اليمنية للغاز المسال خلال مؤتمر في صنعاء (استراتيجيتنا اليوم في اليمنية للغاز المسال هي استغلال فرق الأسعار بين الولاياتالمتحدة واسيا ومد آسيا بالشحنات التي كانت مخصصة أصلا للولايات المتحدة من أجل سعر أفضل). وقال إن إنتاج الشركة من الغاز المسال سيزيد من خمسة ملايين طن متري إلى 55 ر6 مليون طن متري في 2011. وقال رافين (نعتزم الآن تحويل 30 بالمئة من إنتاج العام القادم الذي سيبلغ 6.55 مليون طن. أي 35 شحنة). وقال إن الشركة حولت بالفعل 25 شحنة إلى آسيا من أصل 85 شحنة هذا العام. ويتراجع الطلب على الغاز المسال في الولاياتالمتحدة بسبب زيادة ضخمة في المعروض المحلي من الغاز الصخري. وقال رافين (النمو في آسيا مازال قويا جدا والطلب على الوقود النظيف موجود). وبدأ اليمن إنتاج الغاز الطبيعي المسال من مجمع بلحاف في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي. والمشروع البالغ قيمته 4.5 مليار دولار هو أضخم مشروع صناعي على الإطلاق في اليمن منتج النفط الصغير غير العضو في منظمة أوبك والذي يضخ حوالي 290 ألف برميل من النفط الخام يوميا. وقال رافين إن الشركة شحنت الغاز المسال هذا العام إلى الولاياتالمتحدة والصين واليابان وكوريا والهند وأسبانيا والمكسيك وتشيلي والكويت.