تعرض مهاجم الأهلي المصري الليبيري فرانسيس لإصابة جديدة من شأنها أن تعجل برحيله عن "القلعة الحمراء" في كانون الثاني/يناير المقبل، بعدما كثرت إصاباته لتثير الشكوك حول مدى قدرته على الدفاع عن ألوان نادي العاصمة. وكان فرانسيس يقضي فترة علاج لإصابته في العضلة الضامة، قبل أن يصاب من جديد بتمزق في العضلة الخلفية تقرر على أثرها غيابه عن الملاعب فترة لا تقل عن 6 أسابيع. وأصبح المهاجم الليبيري خارج حسابات الدور الأول مع الأهلي، شأنه شأن أحمد حسن الذي يدخل برنامجا تأهيلياً بعد إجراء جراحة الرباط الصليبي، ومحمد فضل المصاب بغضروف الركبة، وحارس المرمى شريف إكرامي الذي أجرى جراحة في غضروف الركبة قبل 24 ساعة. وكان الجهاز الفني السابق للأهلي بقيادة حسام البدري منح اللاعب فرصة حتى كانون الثاني/يناير المقبل لتقديم مستوى جيد، لكن اللاعب تعرض لإصابة قربته جداً من الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وأصبح في حكم المؤكد أن يغيب المهاجم الليبيري عن فريقه في مواجهته الهامة أمام الزمالك ب 31 كانون الثاني/ديسمبر المقبل، بعدما خرج من المباراة التي جمعت فريقه بالإسماعيلي للإصابة وتبين أنه يحتاج للراحة لفترة لا تقل عن 5 أسابيع. وجاءت إصابة فرانسيس ورحيل حسام البدري عن الأهلي ليمنحا اللبناني محمد غدار فرصة ذهبية للحصول على فرصة للمشاركة، وإثبات أحقيته في البقاء مع "القلعة الحمراء" لفترة أطول.
