تجري شركة "شلومبرجر" أكبر شركة لخدمات حقول النفط في العالم، تحقيقاً في اتهامات بالرشوة في بلادنا أبلغ عنها موظفوها. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن وثائق داخلية أن موظفين بالشركة أثاروا مخاوف في عام 2008 بشأن مبالغ دفعتها "شلومبرجر" لاستئجار سيارات من مسؤولين بحكومة بلادنا بأسعار أعلى من أسعار السوق. ونقلت الصحيفة عن وثائق الشركة أن "شلومبرجر" دفعت خلال الفترة من 2005 إلى 2007 ستة آلاف دولار شهرياً لتأجير سيارة كامري وسيارتي "كورولا" من أحمد عبد الجليل الشميري عضو لجنة تابعة لهيئة استكشاف وإنتاج النفط في بلادنا في حين أن أسعار السوق كانت حوالي 950 دولاراً شهرياً للسيارة الواحدة. وقالت الصحيفة إن التقرير بشأن تحركات "شلومبرجر" في بلادنا ظهر في الوقت الذي تواصل فيه وزارة العدل الأميركية تحقيقاً فيما إذا كانت الشركة قد دفعت مبالغ بطريقة غير قانونية لشركة استشارات مرتبطة بحكومة بلادنا. وأضافت الصحيفة أن الموظفين أشاروا أيضاً إلى صفقة مع شركة "ذكوان" للخدمات البترولية. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن رسائل داخلية بالبريد الإلكتروني أظهرت أن الشركة على علم بهذه الاتصالات.