أفادت وسائل اعلامية ايرانية ان السلطات الايرانية قد اعتقلت امرأة امريكية متهمة اياها بإخفاء جهاز تجسس صغير في اسنانها. وقالت التقارير الصحفية إن هال تالايان قد اعتقلت اثناء محاولتها عبور الحدود من ارمينيا دون الحصول على فيزا من السلطات الايرانية. وقد اعتقلت قرب مدينة نوردوز القريبة من الحدود الشمالية الغربية، ولم تحدد التقارير مكانا واضحا محددا لاعتقالها. بيد ان قناة العالم التلفزيونية الايرانية الناطقة بالعربية قالت الخميس ان الامريكية التي قدمتها وسائل اعلام ايرانية على انها "جاسوسة" بعد ان اعلنت اعتقالها على الحدود الارمنية الاسبوع الماضي، اعيدت على الفور الى ارمينيا لانها لا تحمل تأشيرة. وذكر التلفزيون نقلا عن "مصدر امني محلي" ان "هذه الامريكية لم تتمكن من الدخول الى ايران. لقد جاءت الى حرس الحدود، لكن بما انها لا تحمل تاشيرة، لم يسمح لها بالدخول الى ايران. وجرت اعادتها الى ارمينيا". وكانت وكالة انباء فارس الايرانية شبه الرسمية ذكرت في وقت سابق الخميس نقلا عن "مصدر مطلع" لم تكشف هويته قوله إن "هذه المرأة البالغة من العمر 55 عاما والتي دخلت الى الاراضي الايرانية من ارمينيا دون حصولها على تأشيرة، كانت وضعت جهازا لاقطا صغيرا للغاية في اسنانها". وتقول صحيفة تابناك الفارسية اليومية انها ابلغت ضباط السجن ان قوات الامن الارمينية ستقتلها اذا اعيدت الى ارمينيا. ولم يصدر اي تاكيد من اي مصدر رسمي لهذه المعلومات التي نشرها موقعان الكترونيان محافظان. وكانت ايران اعتقلت ثلاثة امريكيين في يوليو/تموز عام 2009 واتهمتهم بالتجسس. وقد اطلق سراح احداهم لاحقا بكفالة بيد إن الاثنين الاخرين ما زالا تحت الاعتقال. وقد اجلت محاكمتهما التي كان من المفترض ان تبدأ في في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث ان سارة شورد التي عادت الى الولاياتالمتحدة بعد اطلاق سراحها بكفالة لم يتم استدعاؤها للحضور حسب قول مسؤولين ايرانيين. وتكرر واشنطن انه ليس هناك أي مبرر للمحاكمة داعية طهران الى اطلاق سراح المعتقلين الاخرين وهما شان بيور وجوش فيتال.