هزة أرضية بقوة 4.2 درجة قبالة شواطئ اللاذقية    مواجهة المنتخبات العربية في دور ال16 لكأس إفريقيا 2025    الجنوب ساحة تصفية حسابات لا وطن    وفاة المهندس هزام الرضامي أثناء قيامه بإصلاح دبابة جنوبية بالخشعة بوادي حضرموت    الحلف يدعم خطوات المجلس الانتقالي ويؤكد على شراكة حقيقية لحفظ الأمن الإقليمي    الترب:أحداث حضرموت كشفت زيف ما يسمى بالشرعية    السعودية والإمارات سيناريوهات الانفجار الكبير    مباريات ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية    التباكي على الوحدة والتهديد بالانضمام للحوثي بعد تحرير حضرموت والمهرة    رئيس مجلس القيادة يطالب بموقف دولي موحد تجاه التصعيد الأخير للانتقالي    صنعاء.. جمعية الصرافين تعمم بإعادة وإيقاف التعامل مع شركات صرافة    الخارجية العمانية تصدر بيانا بشأن الوضع شرق اليمن    العيدروس يدعو رابطة مجالس الشيوخ والشورى لبحث تداعيات الاعتراف بأرض الصومال    مصر تتسلم 3.5 مليارات دولار من قطر ضمن صفقة علم الروم    وقفة قبلية مسلحة في الحيمة الخارجية إعلانًا للجهوزية    مجلس الوزراء السعودي يناقش الوضع في اليمن والصومال ويوجه دعوة للامارات    اتحاد حضرموت يتأهل رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى وفتح ذمار يخسر أمام خنفر أبين    الافراج عن دفعة ثانية من السجناء بالحديدة    الدفاع الإماراتية تصدر بيانا بشأن إنهاء تواجدها العسكري في اليمن    ضبط متهمين بقتل شخص وإصابة اثنين قرب قاعة الوشاح    اللقاء الأسبوعي السادس بين الحكومة والقطاع الخاص يؤكد الشراكة في دعم الاقتصاد الوطني    وزارة الاقتصاد والصناعة تحيي ذكرى جمعة رجب بفعالية خطابية وثقافية    خلال 8 أشهر.. تسجيل أكثر من 7300 حالة إصابة بالكوليرا في القاعدة جنوب إب    الأرصاد يحذر من تشكّل الصقيع ويدعو المزارعين لحماية محاصيلهم    توجه حكومي لحماية الصناعة المحلية: تسجيل 100 مشروع جديد وفريق فني لحل إشكالات الضرائب    المعادن النفيسة تسترد عافيتها: الذهب يصعد 1% والفضة تقفز 3%    تأهل 14 منتخبا إلى ثمن نهائي أمم أفريقيا.. ووداع 6    نائب وزير الثقافة يزور الفنان محمد مقبل والمنشد محمد الحلبي    الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية    الصحفي والأكاديمي القدير الدكتور عبد الملك الدناني    سفر الروح    بيان صادر عن الشبكة المدنية حول التقارير والادعاءات المتعلقة بالأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة    صنعاء.. الحكومة تدرس مشروع برنامج استبدال سيارات المحروقات بالسيارات الكهربائية    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والخدمة المدنية والتأمينات    فريق السد مأرب يفلت من شبح الهبوط وأهلي تعز يزاحم على صدارة تجمع أبين    النفط يرتفع في التعاملات المبكرة وبرنت يسجل 61.21 دولار للبرميل    لملس يناقش أوضاع المياه والصرف الصحي ويطّلع على سير العمل في المشروع الاستراتيجي لخزان الضخ    أذربيجان تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه    لوحات طلابية تجسد فلسطين واليمن في المعرض التشكيلي الرابع    الصين تدعو إلى التمسك بسيادة اليمن ووحدة وسلامة أراضيه    إدارة أمن عدن تكشف حقيقة قضية الفتاة أبرار رضوان وتفند شائعات الاختطاف    صنعاء.. المالية والخدمة المدنية تصدران بيانًا مشتركًا بشأن المرتبات    قراءة تحليلية لنص "من بوحي لهيفاء" ل"أحمد سيف حاشد"    بسبب جنى الأرباح.. هبوط جماعي لأسعار المعادن    تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو    مرض الفشل الكلوي (34)    حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا    الهوية والوعي في مواجهة الاستكبار    فلسطين الوطن البشارة    المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم    وفاة المخرج المصري الكبير داوود عبد السيد    محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»    ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025    الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء    الكتابُ.. ذلكَ المجهول    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالوثائق:الفساد في مشاريع جسور وأنفاق امانة العاصمة
نشر في حشد يوم 21 - 01 - 2011

في الشوارع طالما تواجهنا عبارة نأسف لإزعاجكم نحن نعمل من أجل خدمتكم أو لأجلكم , التي تعطينا إحساس بأن مسئولينى هم الاكثر وطنية , والاكثر تفانينا منا , وانهم يعملون من أجل اليمن , ولكن الوثائق والمستندات الرسمية تقول غير ذلك , فماذا تعني هذه العبارة في الوثائق والمستندات سأترك الحكم لكم.
- في تقرير حديث صادر عن الإدارة العامة للرقابة على القروض والمساعدات في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في نسخ متعددة للجهات ذات العلاقة (مدير عام مكتب رئيس رئاسة الجمهورية, ونائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي, ووزير المالية, ووزير الدولة أمين العاصمة, ورئيس الجهاز الرقابي) , عن نتائج فحص ومراجعة عدد (8) مشروعات تقاطعات رئيسية في مدينة صنعاء والممول بقرض على الجمهورية اليمنية من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي رقم (453-2003م) والمساهمة الحكومية المحلية المكملة عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2008م , والموجه لوكيل وكيل قطاع الشئون الفنية بأمانة العاصمة.
تضمنت الاتفاقية الموقعة مع الصندوق العربي بأن تمويل عقود الشركات المنفذة بنسبة (80%) وعقود الشركات الاستشارية والإشرافية بنسبة(90%) والنسبة المكملة من المساهمة الحكومية.
- تلخصت نتائج المراجعة المستندية للمشاريع والمتعاقد بشأنها مع قطاع الشئون الفنية بأمانة العاصمة بصفته ممثلاً إداريا ومتابعاً رسمياً لصاحب المشروع (المجلس المحلي بأمانة العاصمة) في التالي:
أ- الشركات الاستشارية والإشرافية
1- المجموعة الأولى (الجزء الأول والثاني ) : قامت شركة الإنشاءات الهندسية والمهندسون العرب مصر محرم با خوم , بمراجعة تصاميم وإعادة تصاميم التقاطعات , والإشراف على التنفيذ بموجب عقد موقع في 2-12-2004م ولمدة 30 شهراً بمبلغ إجمالي (1,032,094) دولار أمريكي, وحصلت الشركتان من الإدارة على أمر تغييري رقم (1) بمبلغ (93,035 ) دولار أمريكيا + تمديد تغييري رقم(2) ينتهي في 31-12-2009م بمبلغ (73,837 ) دولار أمريكيا لتبلغ قيمة العقد (1,198,966) دولار أمريكي , بينما المسحوب حتى نهاية ديسمبر 2008م مبلغ (1,264,831) دولار, وبزيادة صرف لصالح للشركتين مبلغ (65,865 ) دولار أمريكي عن القيمة التعاقدية بعد التغيير والتمديد لغاية 31-12-2009م, وخلافاً للموعد التعاقدي الأصلي بتاريخ نهاية العقد هو 4-7-2007م كما جاء ببنود العقد (!؟).
2- المجموعة الثانية الجزء الأول : قامت شركة أرابتك جردانه الأردن بمراجعة تصاميم وإعادة تصاميم التقاطعات والإشراف على التنفيذ بموجب عقد موقع في 8-12-2004م لمدة 29 شهراً بمبلغ إجمالي (1,250,000) دولار أمريكي, وحصلت الشركة على تمديد إضافي من الإدارة حتى تاريخ 31-12-2009م وبمبلغ (90,370 ) دولارا أمريكيا لتبلغ قيمة العقد (1,340,370 ) دولارا أمريكيا , وخلافاً للموعد التعاقدي الأصلي بتاريخ نهاية العقد 8-6-2007م.
3- دراسة الجدوى المرورية : قامت شركة تيم الدولية بالدراسة الشاملة لحركة المرور بموجب عقد موقع في تاريخ 27-12-2004م ولمدة 12 شهراً بمبلغ وقدره (999,000) دولار أمريكي, بينما المسحوب حتى ديسمبر 2008م مبلغ (1,017,148 ) دولار, وبزيادة عن قيمة العقد الأصلية بمبلغ وقدره (18,148) دولارا أمريكيا بلغة الأرقام التي لا تكذب.
4- نظام إليكتروني : قامت شركة ترافكس الدولية 26420, بتوريد برمجيات نقل هندسة المرور بموجب عقد موقع بتاريخ 15-11-2007م ولمدة 3 أسابيع وبمبلغ قدره (40,253 ) دولارا ولينتهي العقد في 24-3-2007م وخلافاً لمدته التعاقدية الأصلية, (؟!).
5- دراسة بيئة : قام مركز الاستشارات الهندسية الدولية بإعداد دراسة الأثر البيئي بموجب عقد موقع بتاريخ 24-7-2007م ولمدة خمسة شهور بمبلغ إجمالي (131,395) دولارا, ولينتهي العقد في 3-2-2008م خلافاً لمدته التعاقدية الأصلية.
- العقود الموقعة مع الشركات الاستشارية والإشرافية على تنفيذ المشاريع لم تحتسب أي غرامات تأخير على الشركات وفقا لقانون المناقصات, وتم التمديد لها حتى ديسمبر 2009م بتكاليف إضافية للإشراف بموجب قرارات الهيئة الإدارية لأمانة العاصمة , ولم يحدد من المتسبب بهذا التأخير في التنفيذ لعدد من السنوات ولم يتم محاسبة أحد.

ب – الشركات المنفذة
1- المجموعة الأولى الجزء الأول : مشروع تقاطع الستين مع ميدان السبعين (نفق) ومشروع تقاطع الستين شارع حده (نفق) ومشروع تقاطع الستين شارع الزبيري (نفق) , تنفيذ تألف شركتي اكسن والرحاب للهندسة والمقاولات, بموجب عقد موقع في 28-11-2006م ولمدة عشرة شهور بمبلغ وقدره (19,560,124) دولارا أمريكيا, بينما المسحوب حتى ديسمبر 2008م مبلغ (20,496,728) دولار أمريكي, وبزيادة للشركة مبلغ (936,604) دولارا أمريكيا , وخلافاً للقيمة التعاقدية الأصلية بلغة الأرقام وبتجاوز خمسة شهور بعد التمديد الإضافي للعقد لتسلم المشروع بتاريخ 6-3-2008م , ودون احتساب أي غرامات.

2- المجموعة الأولى الجزء الثاني : مشروع تقاطع الستين مع طريق عمران (جسر ونفق), تنفيذ تألف شركتي هوك العالمية للإنشاءات وناجر جون المحدودة, بموجب عقد موقع بتاريخ 28-11-2006م, ولمدة ثلاثة عشر شهراً, وبمبلغ وقدره (15,550,118) دولارا أمريكيا, والمسحوب حتى نهاية ديسمبر 2008م, مبلغ (13,754,835) مليون دولار, وتبقي للشركة مبلغ وقدره (1,795,283) مليون دولار, لتستوفي الشركة المنفذة قيمة العقد بالتمام والكمال بتاريخ نهاية العقد يوم 8-2-2008م, وبتجاوز عشرة شهور بعد التمديد الإضافي للعقد لتسلم المشروع بتاريخ 16-11-2008م , ودون احتساب أي غرامات.
3- المجموعة الثانية الجزء الأول : مشروع تقاطع شارع كلية الشرطة مع طريق الخط الدائري ومشروع تقاطع طريق الخط الدائري مع شارع الزبيري, تنفيذ تألف شركتي هوك العالمية وناجر جون للإنشاءات, بموجب عقد موقع بتاريخ 19-4-2008م, ولمدة ثلاثة عشر شهراً, وبمبلغ وقدره تعاقدياً (24,278,980) دولار أمريكي, المسحوب منه (4,184,257) دولارا أمريكيا, وليتبقى للشركة المنفذة (20,094,723) دولارا أمريكيا, لتنتهي مدة التنفيذ تعاقدياً في 10-6-2009م.
ارتجاليات فنية
- يتضح التأخير في إعداد وجاهزية وثائق المناقصات لتنفيذ التقاطعات الرئيسية ضمن المجموعة الثانية (تقاطعي المالية , كنتاكي) حيث كان توقيع العقد مع الشركة المنفذة في 19-4-2008م , ومباشرة العمل في مايو 2008م في جسر المالية , وتعثر الأخر جسر كنتا كي , حتى فبراير 2009م بسبب تعديل التقاطع من نفق إلى جسر علوي , مع إحاطة وعلم المختصين بالمشروع أن موعد إغلاق حق السحب من القرض في أكتوبر 2008م , إي نفس الفترة المالية التي تم فيها توقعي العقد مع الشركة المنفذة لهذين التقاطعيين , الأمر الذي ترتب عليه ضرورة طلب تمديد فتره استخدم القرض حتى أكتوبر 2010م , ومع ما يترتب عليه من أعباء إضافية , ومع ذلك فان فترة التمديد غير كافيه كون الفترة الأصلية لنهاية عقد تنفيذ تقاطع الزبيري مع طريق الدائري (كنتاكي) تنتهي في2-14-2009م مضافا أليها فترة الصيانة حتى مارس 2011 م , أن تم الانجاز خلال الفترة الأصلية المتفق عليها بموجب العقد.
ولم تقم رئاسة قطاع الشئون الفنية بمسالة المتسببين في عدم اكتمال وثائق المناقصات بما يضمن توقيع العقود مع المقاولين لتنفيذ المشاريع المستهدف تنفيذها خلال فترة استخدام القرض بما في ذللك فترة الصيانة كون هناك مستحقات محجوزة (ضمان الصيانة) للمقاولين وتجنب تكرار طلب التمديد للممولين لاستخدام حصيلة القرض.
القرض بالدينار الكويتي
يتضح من قائمة المسحوبات من مخصصات القرض أن إجمالي مأتم سحبه حتى ديسمبر 2008م مبلغ (90,25,543) دينار كويتي , وبما نسبته (61%) من قيمة القرض بانقضاء الفترة المحددة لاستخدام القرض والذي كان موعد إغلاق السحب منه في أكتوبر 2008م , مما يشير إلى عدم استخدام حصيلة القرض خلال فترة المخطط له (2004م-2008م) لتنفيذ أهدافه الأمر الذي ترتب عليه طلب تمديد السحب من القرض حتى أكتوبر 2010م.
مشتريات غير قانونية
تبيين من الوثائق أن القطاع ( أدارة المشروع ) يقوم بشراء أثاث ومعدات وآلات وسيارات ضمن المستخلصات المصروفة للمقاولين طبقا للعقد والمدرجة ضمن بنود جداول الكميات للاستفادة منها عند تنفيذ المشروع من قبل الشركات الاستشارية المشرفة علي التنفيذ وبحيث تعود ملكيه تلك المعدات والآلات المختلفة لأداره المشروع (أمانه العاصمة) عند انتهاء واكتمال تنفيذ تلك المشاريع وحفاظا علي تلك الأصول والآلات والسيارات وغيرها ولكنها لا تعود.
قيود محاسبية
- تبين أن الإدارة لم تقم بإجراء القيود المحاسبية اللازمة لرسملة المبالغ المنصرفة عند الانتهاء من التنفيذ واكتمال المشاريع في حساب الأصول وتضمينها الجرد السنوي لنهاية كل فتره ماليه.
- واتضح التأخير من قبل الشركات المنفذة لمشاريع تقاطعات المجموعة الأولى وتجاوز في الفترة المحددة والمتفق عليها بموجب العقد.
- وباستفسار المختصين بالمشروع عن تأخير الشركات في التنفيذ أفادوا انه تم التمديد بموجب قرار الهيئة الإدارية لأمانة العاصمة (الوزير,الأمين العام , أعضاء اللجان الثلاثة) لتنفيذ كامل الأعمال الرئيسية ويلتزم المقاول (الشركة المنفذة) بتحمل مستحقات الشركات الاستشارية المشرفة مقابل زيادة مدة التنفيذ وقد تم فعلا خصم (57113$) على الشركة الأولى ( ولم يوجد مستند يعزز ذلك ) وانه سيتم الخصم علي الشركة الثانية عند صرف المستخلص النهائي عند تقديمه من قبل الشركة.
وبصدد كل تلك المخالفات أوصى الجهاز الرقابي بضرورة الالتزام بنصوص وبنود العقد الموقع مع الشركات المنفذة وتجنب أي أعباء إضافية ومراعاة قرار الهيئة الإدارية بالأمانة بهذا الخصوص الناتجة عن ذلك التمديد ( القرار اتخذ من قبل أعضاء الهيئة الإدارية بحكم الأمر الواقع لا الضرورة أو الدراسة أو المصلحة العامة ) ويؤكد علي ضرورة احتساب وخصم التكاليف الإشرافية لفترة التأخير عند تقديم صرف المستخلص النهائي للشركة الأخرى المنفذة لتقاطع الستين – طريق عمران.
جسر بصميل
تبين القصور في الدراسات الأولية والفنية لمناقصه تنفيذ مشروع تقاطع جولة كنتا كي (شارع الزبيري مع الخط الدائري) حيث تم تعديل تنفيذ هذا التقاطع من نفق إلي جسر علوي تفادياً للأضرار التي ستلحق بعماره ( لا اله إلا الله) المكونة من 16 طابقا عند تنفيذ النفق وخصوصاً أن هذه العمارة بدون مخططات أو تصاميم تنفيذيه حسب ما ورد في ملف بيانات هذا التقاطع , الأمر الذي يترك أخطارا محتمله وكثيرة وقائمه تهدد العمارة والمنطقة المحيط بها , وهذا لم يؤخذ في عين الاعتبار عند إعداد الدراسات الاولية والفنية لهذا التقاطع , الأمر الذي ترتب عليه تأخير التنفيذ للفترة من مايو 2008م حتى 14-2-2009م تاريخ مباشرة العمل في الموقع وكذا خلافات مع مالكي العمارة أضافه إلى طلب تمديد استخدام القرض لتنفيذ المشروع علي أساس جسر علوي وبموجب قرار اللجنة العليا للمناقصات رقم (24)لسنه 2009م وبتاريخ 8-3-2009م.
تأخير تنفيذ العقود
- تقاطعات المجموعة الثانية الجزء الأول في 19-4-2008م والمشروع يفيد بان التأخير كان من قبل العديد من الجهات ذات العلاقة وتفاديا لازدحام حركه المرور عند التنفيذ في وقت واحد لكل هذه المشاريع.
- العقود الموقعة مع الشركات الاستشارية والإشرافية على تنفيذ المشاريع لم تحتسب أي غرامات تأخير على الشركات وفقا لقانون المناقصات, وتم التمديد لها حتى ديسمبر 2009م بتكاليف إضافية للإشراف بموجب قرارات الهيئة الإدارية لأمانة العاصمة , ولم يحدد من المتسبب بهذا التأخير في التنفيذ لعدد من السنوات ولم يتم محاسبة أحد.
, ولتبلغ بذلك قيمة الخدمات الاستشارية والإشرافية مبلغ (3,709,984) مليون دولار أمريكي, اعترتها مخالفات لقانون المناقصات والمزايدات المخازن الحكومية والقانون المالي , على الشركات دون استيفاء غرامات تأخير وفقا للقانون ومواعيد مزاجية وإضافات مالية للعقود وزيادات تغييريه من قبل الإدارة (قطاع الشئون الفنية بأمانة العاصمة).
ج – الشئون الفنية فوق القوانين:
1- بلغت قيمه المساهمة الحكومية من بند نفقات تشغيل المشروع خلال عام 2008م (66,037,650) ريال , قامت إدارة المشروع بتغطيه جزء من نفقات تشغيل مشروع استراتيجيه تنميه صنعاء بمبلغ (2,367,333) ريال من مخصصات مشروع التقاطعات الرئيسية بمدينه صنعاء في أوجه ليس لها علاقة بالمشروع بالمخالفة للقانون المالي وقانون المناقصات واتفاقية القرض.
2- المبالغة في نفقات القرطاسية و المطبوعات حيث بلغت النفقات لهذا الجانب خلال العام المالي 2008م, (2,217,102) ريال , بينما كانت إجمالي ما تم إنفاقه من بداية المشروع 2004م حتى ديسمبر 2007م (1,489,676) ريال علي مدي أربع سنوات , وهذا يظهر مدي الإسراف والتجاوز لمثل هذه النفقات أضافه إلي ذلك عدم قيام المشروع بعمل عروض أسعار من محلات مختلفة (فبركه) و الاعتماد علي التوريد والشراء من مصدر واحد "مكتبة الجيل الجديد" , وبرغم ضخامة مشاريع الجسور والأنفاق لم تعمل الإدارة وفق النظام المحاسبي الموحد للدولة ولم تطبق القانون المالي الساري , من خلال عمل مخصصات ماليه لبنود نفقات التشغيل بما فيها القرطاسيه والمطبوعات بداية كل سنه ماليه والالتزام بما يتم تخصيصه حسب الاحتياج الحقيقي (دوله مستقلة بقروضها)

3- تجاهلت الإدارة طلبات الجهاز الرسمية من خلال عدم القيام بإعداد موازنة تقديرية سنوية لبنود ومكونات نفقات تشغيل المشروع والتي تكرر الإشارة أليها في تقارير ومطالبات سنوية للإدارة العامة للرقابة على القروض والمساعدات بالجهاز الرقابي دون جدوى أو تجاوب من وكيل قطاع الشئون الفنية بالأمانة بصفته المسئول الأول عن مشاريع التقاطعات والأنفاق الممولة بقرض الصندوق العربي

4 – المبالغة في نفقات الاتصالات الهاتفية خلال العام المالي 2008م مبلغ (917,327) ريال بينما كان الإنفاق لهذا البند للفترة من بداية المشروع 2004م حتى ديسمبر 2007م تراكمي (1,109,462) ريال وهذا يعكس أيضا مدى الإسراف الذي تم خلال العام المالي 2008م إذا ما قورن بالفترة الماضية (ثلاث سنوات) من بداية المشروع , وبالمخالفة للقانون المالي ولما تم تخصيصه مالياً في الموازنة التقديرية لكل سنه مالية.
5- قيام المشروع والأمانة بصرف مبلغ (7,418,503) ريال خلال عام 2008م كعهدة لدى الكهرباء بالأمانة دون أخلاء العهدة السابقة البالغ قيمتها (4,519,139) ريال وذلك من مخصصات مشروع مقابل قيمة مواد كهربائية وأعمال مدنية لتشغيل وصيانة كاميرات المراقبة المركزية في عدد من جولات الأمانة لا يشملها مشروع التقاطعات مع الإحاطة أنه في رد المشروع على استفسار الجهاز الرقابي عن أن الصرف تم خارج نطاق لأهداف المشروع , كان الرد أن كهرباء الأمانة لم يستجيبوا لمطالبة المشروع بإخلاء العهد السابقة !
صرفت الإدارة بالصرف من مخصصات المشرع مكافآت بمبالغ مختلفة البعض منها بشكل شهري لأشخاص من خارج المشروع يعملون في العديد من الجهات
سلف وعهد
بلغ رصيد حساب السلف والتأمينات ألمدينه كما هو في 31- ديسمبر 2008م مبلغ (23,409,923.45) ريال لم تتم تصفيتها فور الانتهاء من الغرض الذي صرفت لأجله وقبل انتهاء السنة المالية واغلبها مرحله من سنوات سابقه بالمخالفة للقانون المالي.
نظام الرقابة غير موجود
- عدم قيام المشروع بتعيين مرتجع داخلي يراجع العمليات المالية للمشروع , برغم أن ذلك من بديهيات أي مشروع بسيط او متوسط
- عدم قيام المشروع إيجاد لائحة إدارية مكتوبة ومعتمدة خاصة بالمشروع تحدد الاختصاصات والمسئوليات في المشروع بالرغم من مطالبة الجهاز الرقابي بذلك مرارا وتكرارا.
- لم يقم المشروع بتطوير النظام الآلي المحاسبي بصورته المتكاملة والمعتمد لينظم الجانب المالي والمحاسبي لموارد ونفقات المشروع مع تأكيد الجهاز الرقابي ذلك في مراسلاته المتتالية للإدارة.
- لم تقوم الإدارة بمسالة المختصين حول عدم تفعيل نظام الرقابة الداخلية التي طالب بها الجهاز الرقابي للأعوام 2005 حتى نهاية المشروع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.