دمشق - في خطاب انتظره السوريون والمتابعون للشأن السوري ..اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في خطاب وجهه اليوم من مجلس الشعب الى الشعب السوري ان سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة قوامها الفتنة ، معتبرا ان هدفها تفتيت سوريا وسقوطها امام المخطط الاسرائيلي. وابدى الاسد ف اسفه للحوادث التي وقعت اخير في سوريا ، وشدد على ان مسؤوليته تبقى السهر على امن الوطن واستقراره، معلنا ان المؤامرات لا تنجح بسوريا رغم ذكاء مدبّريها. ورأى الاسد ان ما يحصل في المنطقة ايجابي بمقدماته ويعزز وجه نظر سوريا لجهة ضرورة وجود اجماع شعبي، معتبرا ان هذه التحولات ستؤدي لتغيير مسار القضية المركزية المتمثلة بالقضية الفلسطينية من مسار التنازلات الى مسار التمسك بالحقوق. وفي ما يلي ابرز ما ورد في خطاب الرئيس الاسد: لا مكان لمن يقف في الوسط واذا فرضت علينا المعركة اليوم فاهلا وسهلا بها الازمات حالة ايجابية لانها تزيدنا منعة والقلق يجب ان يدفعنا الى الامام وعلينا واد الفتنة الازمات التي مرت بسوريا هي سر قوتها لن نعلن جدولا زمنيا كي لا ياتي ضغط الوقت على حساب نوعية الاصلاحات ونريد ان نسرع لا أن نتسرع في قراراتنا. مشكلة حل رواتب الموظفين تم حلها قبل ساعة البقاء من دون اصلاح يدمر البلاد والسؤال أي اصلاح نريد.. لدينا الثقة بالاصلاح ومن حولي يشجعني وليس من عقبات. الإصلاح ليس صرعة موسم، الإصلاحات موجودة والقضية في الروتين ما حصل في المرحلة السابقة دفعنا الى تغيير الأولويات للتركيز على الاستقرار ، ومسار الاصلاح الذي بدأ عام 2000 واجهته تغير الاولويات بسبب التحديات التي اعترضتنا واهم الأولويات استقرار سوريا والوضع المعيشي. علينا تأمين حقوق الشعب لان ذلك واجب الدولة وقد أذهلنا الوعي الشعبي الضغوط كانت على سوريا بسبب المقاومة الدماء التي نزفت دماء سوريه والضحايا إخوتنا وأهلهم أهلنا ولا بد من التحقيق للمحاسبة والجرح اذا نزف فمن اجل وحدة الوطن وليس من اجل تفريقه ولنعمل بسرعة لمعالجة الجرح. من واجب الدولة الاستماع الى حقوق المواطنين اذا كانت الاصلاحات تفرضها محاولات الفتنة وضغط الشعب نكون دولة انتهازية. ما يحصل اليوم يشبه مرحلة ال2005 لفرض هزيمة مفترضة واستسلام مجاني بداوا من درعا لانها محافظة حدودية وأقول لهم ان درعا هي في قلب كل سوري و انتقلوا الى اللاذقية ومدن أخرى واعتمدوا نفس آلية التحريض، اعتمدوا على التحريض الطائفي سعيا الى الفتنة ثم شرعوا بالقتل ، كما ان أهالي ادرعا لا يحملون المسؤولية في ما حصل بل المسؤولية في درء ما حصل. نحن مع الاصلاح وتأمين حاجات المواطنين وسنواجه مخططات تغييب سوريا - الفتنة بدأت قبل أسابيع بتحريض عبر الفضائيات نحن مع الإصلاح وتأمين حاجات المواطنين وسنواجه مخططات تفتيت سوريا قاموا بالخلط بين ثلاثة عناصر الفتنة والإصلاح والحاجات اليومية ولكن الفتنة طغت عليهما السياستان الخارجية والداخلية محصلتهما انهما كونتا حالة وطنية غير مسبوقة وكانتا الطاقة حامية لسوريا ونجحنا في تفكيك الغام كثيرة وحافظنا على موقع سوريا الوطني سوريا تتعرض اليوم لمؤامرة كبيرة قوامها التركيز على الفتنة ومطالب الاصلاح وتأمين الحاجات سوريا تتعرض لمؤامرة كبيرة والاعداء مزجوا بين الفتنة والإصلاح كما ان سوريا ليست بمعزل عما يحصل في المنطقة التحولات ستغير مسار القضبة المركزية بقضية فلسطين من مسار التنازلات الى التمسك بالحقوق المؤمرات لا تنجح في سوريا رغم ذكاء مدبريها وما حصل في المنطقة يعزز وجهة نظر سوريا لجهة ضرورة وجود اجماع شعبي نحن في لحظة استباقية تشكل امتحانا لوحدتنا في مواجهة المؤامرات ونأسف للاحداث التي ذهب ضحيتها اخوة لنا.