ذكر اكثر من مصدر مستقل ان دولة قطر الشقيقة اغدقت على قيادات المشترك بالمال والوعود مقابل تصعيد الاحتجاجات والاضطرابات لما فيه سقوط نظام الرئيس صالح . الكرم القطري لم يكن حصرا على قيادات المشترك بل كانت قطر قد خصص مبالغ مالية كبيرة لعدد من سفراء اليمن الذين أعلنوا استقالاتهم من مناصبهم مؤخراً ومن الحزب الحاكم في اليمن، وتقول الانباء ان تلك المبالغ وصلت الى ملايين الدولارات.. وطبقاً لتلك المصادر فقد حظي وقد أحزاب اللقاء المشترك المشارك في الرياض بحفاوة واهتمام بالغ ودفء مشاعر - غير معهود - من قبل الوفد القطري من قبل رئيس الوزراء القطري..كما تم خلال وجود الوفد بالرياض تنسيق مكثف بين أعضاء الوفد ورئيس وفد قطر الذي حاول إقناع زملائه وزراء خارجية دول مجلس التعاون بتبني وجهة نظر وفد أحزاب اللقاء المشترك حول التنحي الفوري للرئيس على عبدالله صالح إلا أن بقية الوزراء فوجئوا بتصلب موقف المشترك وأكدوا تمسكهم بما جاء في مبادرتهم المعلنة يوم 10 أبريل 2011م .. تقول المصادر ان احد اعضاء وفد اللقاء المشترك وهو قيادي كبير ، لم يسعفه التعبير عن الامتنان العميق لقطر الا ان خاطب المسئول القطري قائلا .. الله يعيننا على رد الجميل. وتداولت انباء لدى مسئولي الضيافة من افراد عاديين عن مشاهد مضحكة افتقر فيها الوفد للدبلوماسية والاتيكيت المتعارف عليه في مثل هكذا محافل. وتبادلت احاديث جانبية بين قادة المجلس الوزاري الخليجي فحواها ..هل هؤلا هم حكام اليمن الجدد .. في اشارة الى تصلب مواقفهم وعدم قدرتهم على الاقناع ، وتباين مواقفهم في آن واحد. وقد سافر اليوم الى ابو ظبي وفد الحزب الحاكم والتحالف الوطني في جولة جديدة من المباحثات مع الوزاري الخليجي حول المبادرة الخليجية.