إسلام أباد (يو بي اي) نقلت تقارير إعلامية الأربعاء عن مسؤولين باكستانيين إن ابنة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أبلغتهم بأن القوات الأميركية اعتقلت والدها حياً ثم قتلته خلال الهجوم الذي شنته على المجمع الذي تسكن فيه العائلة في منطقة أبوت أباد في باكستان. ونقل موقع صحيفة "داون" الباكستانية عن مسؤول باكستاني رفض الكشف عن اسمه قوله إن ابنة بن لادن البالغة من العمر 12 عاماً، التي تحتجزها السلطات الباكستانية مع والدتها اليمنية، أكدت رؤية والدها، فيما كان الأميركيون يطلقون النار عليه. وذكرت قناة "العربية" أن الابنة قالت للمحققين الباكستانيين إن القوات الأميركية "اعتقلت والدها حياً وأطلقت النار عليه أمام أفراد من العائلة". وقالت المصادر إن بن لادن كان في الطبقة الأولى من المنزل المكون من ثلاث طبقات، وقد تم سحبه إلى متن المروحية الأميركية بعد أن أطلق عليه الكوماندوس الأميركي النار. ونقلت "داون" عن المسؤول الباكستاني إن الابنة كانت الشخص الذي أكد للباكستانيين "أن بن لادن كان ميتاً عند سحبه". وقال مسؤول للعربية إن القوات الأميركية سحبت جثتين واحدة لبن لادن والأخرى لابنه. وأوضح أن 3 نساء و9 أطفال احتجزوا لدى باكستان حيث يخضعون للتحقيق ومن ضمنهم امرأة يمنية أصيبت بساقها يعتقد انها إحدى زوجات بن لادن. وأشارت مصادر إلى أن القوات الأميركية ربما امتنعت عن احتجاز بقية أفراد العائلة بسبب عدم وجود مكان كاف على متن المروحية الأميركية بعد تحطم مروحية أخرى في الهجوم. وكان جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض قال أمس إن بن لادن لم يكن مسلحاً عند إطلاق النار عليه وقتله من قبل الفرقة الأمريكية، ولكنه قاوم الاعتقال. وأضاف كارني أن "زوجة بن لادن دفعت المهاجم الأميركي وأصيبت في ساقها، لكنها لم تقتل". وكانت الحكومة الباكستانية قالت أمس ان أفراد عائلة بن لادن يتلقون رعاية جيدة.