استشهد 12 شاب فلسطيني، وأصيب حوالي 220 بجروح بينهم اثنان بحال الخطر، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهم بالقرب من الشريط الشائك في مرتفعان الجولان المحتل. وايماناً منهم انه لا بد من ان تنتصر إرادة الحق على الجبروت الصهيوني أقدم الشباب فلسطينيون وسوريون على عبور حاجز من الاسلاك الشائكة عند الجولان السوري المحتل متحدين حقول الالغام والرصاص الحي الذي اطلق على صدورهم العارية وادى الى استشهاد عدد منهم وجرح آخرين، مؤكدين أن تقدم الزمن لا يغير في معادلة الاصرار على تحرير الارض والعودة الى الديار. كما أكد الشباب انه لا بد من إزالة عبارة نكسة من تاريخ العرب. وبث شاشات التلفزة صورا مباشرة لعشرات الشبان وهم يرشقون الدبابات الاسرائيلية بالحجارة ويحاولون عبور حاجز الاسلاك الشائكة وبعضهم تجاوز السياج الحدودي فيما أظهرت صور اخرى الجنود الاسرائيليين وهم يطلقون النيران وقنابل الغاز على الشبان من على متن دبابة. وفي الضفة الغربية نقلت قناة المنار عن مراسلها سقوط حوالي 90 إصابة بين الفلسطيين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني عند معبر قلنديا حيث دارت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في اطار فعاليات ذكرى النكسة. وفي التحركات التضامنية في لبنان اقتصرت الفعاليات على اضراب عام في المخيمات دعت اليه الفصائل الفلسطينية تاكيدا على التمسك بالارض وحق العودة الى الديار. وفي 15 ايار/مايو الماضي في ذكرى احياء النكبة الفلسطينية اجتاز مئات المتظاهرين السياج الحدودي قرب مجدل شمس بالرغم من نيران الجيش الاسرائيلي، مما اسفر عن سقوط اربعة شهداء قرب مجدل شمس.