كلامندلم هاماليتا، راقصة الموهينيتام الكلاسيكي الهندي، تؤدي رقصة في أكاديمية كيرالا سانغيتا نكادا في مقاطعة كيرالا. هاماليتا (37 عاما) التي هي أم لولدين سجلت رقما قياسيا امس الاول في كتاب غينيس بعدما رقصت لمدة 123 ساعة و15 دقيقة في أيلول الماضي. (أ ب) يحركون أذرعهم، وأرجلهم ، يحركون قلوبهم وحواسهم، يرقصون. يضحكون إذا كانوا متمكنين من حركاتهم، ويعبسون لاستجماع أفكارهم وعدم تفويت أية حركة يتعلمونها. بعد رؤية برنامج «أرقص مع المشاهير»، ورؤية أجساد هؤلاء وهي تتحول من مترهلة إلى أجساد شابة فيها حياة خلال بضعة أسابيع فقط، استطعنا أن نقطع الشك باليقين حيال قدرة الرقص على تغيير الإنسان. خمس أو ست ساعات يومياً، أسبوع بعد آخر، مع الغزل، والدوران، والقفز، والركل، وتحريك كل ما يمكن تحريكه، مع تلك الرياضة الجميلة، التانغو والتشا تشا، والوالتز بالطبع سيصلون إلى تلك النتائج... ويرى رئيس أكاديمية باسادينا الاميركية لرقص الصالونات إريك ستيفنز أن «الناس سعداء من أن هذه الرقصة هي أيضا رياضة، فتشعر في نهاية الصف أنك أغنيت حياتك في جميع الأصعدة، حيث تكون أحرقت السعرات الحرارية، وأقمت علاقات صداقة، وتعلمت على نوع من الفن». وتختلف قوة وتيرة رياضة الجسد بين رقصة وأخرى، ومع ذلك كلها رياضة. ويقول مالك أكاديمية «الشارع الثالث» للرقص في لوس أنجلس حيث يتدرب المشاركون في البرنامج، بيري روغوفين، أنه «في الرومبا، التي هي رقصة شهوانية، يتم تحريك الأوراك كثيراً، وهذا جيد لمحيط الخصر وتناسقه». وتعطي الرقصات السريعة كالتشا تشا القدرة على الثبات، بينما الرقصات البطيئة، كالتانغو الأرجنتينية فتساعد على السيطرة على العضلات من خلال تمديد الأرجل وضمها، وتحريك الجذع والظهر. أكثر ما يحظى بالتدريب في رقصات الصالونات هي الأرجل، والأذرع على حد سواء. ديانا بولينغر امرأة كانت تتعلم رقصة سوينغ وتأخذ دروساً أخرى في رقص الصالونات منذ 12 عاماً، وتعتبر أنها حافظت على رشاقتها بعدما أنجبت أطفالها، بفضل الرقص. «الاستفادة من الرقص هي للقلب، لكن أيضاً الأذرع والأرجل، وتستطيع أن تشعر بذلك في اليوم التالي...فبفضل ممارسة الرقص أشعر أن جسدي مشدود وغير مترهل». فسأل صديقه قائلا : ترى هل الرقاصة ترضع أولادها أم لا فرد عليه قائلا لا فقال له لماذا فقال لأن الرقاصة يا عزيزي من كثر الهز يتحول حليبها الى زبادي.!!!!!!! (عن «لوس أنجلس تايمز»)