أكدت مصادر اعلامية أن الشيخ عبد الرب النقيب- المرجع الأعلى للحراك الانفصالي في اليمن- وصل منذ أيام إلى المملكة العربية السعودية، التي يحمل جنسيتها، في جولة جديدة لجمع التبرعات لتمويل الأنشطة الإرهابية لمليشيات الحراك الانفصالي في اليمن. وأفادت المصادر: أن النقيب المتواجد هذا اليوم الاحد بمدينة جدة السعودية، في زيارة أحيطت بتكتم شديد في أوساط الحراك، باشر عقد اللقاءات مع المجاميع الانفصالية وإجراء اتصالات مكثفة مع عدد من رجال الأعمال اليمنيين، وشخصيات سعودية متنفذة يرتبط معها بعلاقات حميمة وقديمة، داعياً الجميع للتبرع باسم "أسر الشهداء والمعتقلين"- على حد وصفه. وحملت شخصيات جنوبية يمنية السلطة مسئولية السماح للنقيب بحرية التنقل بين اليمن والسعودية رغم علمها المسبق بأن الانفصاليين أعلنوه مرجعاً أعلى للحراك ببيان خطي، وأنه سبق أن تبنى أول أيام عيد الفطر الماضي مهرجاناً انفصالياً في جدة موثقاً بأشرطة فيديو، وأنه يتولى قيادة حملات جمع التبرعات في دول الخليج عموماً والسعودية على وجه الخصوص، التي يقيم فيها أفراد من أسرته، لدعم النشاط الإرهابي الذي تنفذه مليشيات الحراك. وأفادت المصادر: أن السلطات السعودية لن تتخذ أي إجراء بحقه طالما لم تقم السلطات اليمنية بتجريمه والمطالبة باعتقاله وفقاً للأعراف الدولية، ودعت السلطات اليمنية إلى تحمل مسئوليتها في الحفاظ على أمن البلد من العناصر التي تقود علناً الأنشطة الإرهابية، مطالبة باعتقال الشيخ عبد الرب النقيب حال وصوله للمنافذ الحدودية اليمنية وتعميم اسمه ضمن القائمة السوداء التي تضم أسماء العناصر الخطرة على الأمن القومي اليمني. جدير بالذكر أن تقارير سابقة ومعلومات تؤكد ضلوع النقيب بتمويل نشاط المليشيات الإرهابية التابعة للحراك، وتورطه في تنفيذ مخططات إقليمية تستهدف أمن واستقرار اليمن وتمزيق وحدتها الوطنية، حيث أن "النقيب" يدعو لمشروع "الجنوب العربي" الذي تتبناه "تاج" في لندن بقيادة رجل الاستخبارات السابق "عبده النقيب". وهو مشروع تبناه الاستعمار البريطاني أبان احتلاله للجنوب، ولا يعترف بالهوية اليمنية للجنوب، وسعى من خلاله البريطانيون لتكريس نفوذ السلاطين والمشائخ. نبأ نيوز