تطاولات ومقولات رثة يزايد بها أولئك المفلسون على العامة والخاصة من أبناء شعبنا اليمني . وهؤلاء المفلسون الذين يفرطون في الغباء ويخيل لهم أنهم الحذاق الأذكياء .. هؤلاء الذين يترنحون على أبواب السفارات في تأمرات دنيئة ضد الشعب والوطن في حين تجدهم يتظاهرون بالفضيلة وهم من يرتكب الرذيلة. بالأمس ينادون لا للتوريث وووو.... الخ .!!.. وعندما احبط الله أعمالهم وخسروا تلك الأوراق واللافتات التي أنفقوا على كتابتها الدولارات التي يقبضونها من العم سام..!!.. ليعدوا العدة ليوم ضنوا أنهم سينتصرون فيه ولكن إرادة الله أسقطت أصنامهم ومعبوداتهم .. ومكن الله قائد المسيرة من رد كيدهم في نحورهم ، بعد أن صدموا بذلك لا زلنا نسمع منهم الأمر المبكي المضحك عندما نفذت حججهم التي كانوا يتذرعون ويزايدون على الشارع بها .. فوجئنا بهم يقولون لا للتوريث ظنا منهم أن مهمة تولي قيادة الحرس الجمهوري لا تأتي إلا عن طريق الوراثة ولم يدركوا إن هذه المهام القيادية لا يمتلكها إلا ذو عقل وحكمة صقل مهاراته في الكليات والأكاديميات العسكرية .. ويضحكنا أيضا أنهم بعد ان خسروا رهاناتهم في كلمة التوريث قالوا يجب أن " يقال " العميد احمد علي عبد الله صالح عن قيادة الحرس الجمهوري ظنا منهم انه حصل على هذا المنصب عن طريق التوريث وتجاهلوا ما أسلفنا ذكره. في حين تولوا المشيخات وقيادات تلك الأحزاب عن طريق التوريث .. فبالله عليكم هل هؤلاء الأشخاص الذين يتسولون على أبواب السفارات الأجنبية ويتلقون الأوامر والتوجيهات من أسيادهم اليهود والنصارى للتآمر على الشعب والوطن والنظام من أجل الحصول على السلطة نؤمنهم على أنفسنا؟! . يحدث هذا منهم وهم خارج السلطة فكيف لو صعدوا إليها فبالتأكيد أنهم سيبيعون الشعب والوطن لأولئك الأسياد من يطيعون أوامرهم .. فمثل هؤلاء هل يثق الشعب فيهم أن يديروا زمام أمور البلاد . نقول لأولئك المرجفين " استحوا على أنفسكم " أما تخجلون مما تصنعون " ثكلتكم أمهاتكم "يا عرب ماسون.