بواسطة نقابة بعض الصحفيين اليمنيين وقعت شركة MTN للاتصالات في فخ كانت تضنه منجما للذهب حيث وزعت الاف الارقام المجانية عبر نقابة بعض الصحفيين اليمنيين لاعضاء النقابة الذين غالبيتهم من الحراك والمشترك . وحيث ان صحفيي الحراك والمشترك يولوا وجوههم شطر سبأ فون فقد وقعت فعلا MTN في فخ لم تكن تتوقعه وقد ذهبت تلك الارقام المجانية ادراج الرياح حيث تم توزيع معضمها على شكل هدايا لبعض اصدقائهم فيما تستخدم اخرى لغرض الاتصالات المجانية فقط ولن تجني الشركة لا درهم ولا دينار من ورائها ولا حتى كلمة متشكرين لان ولاء هؤلاء لسبأ فون لا يقل عن ولائهم لاحزابهم فهي من اعطتهم ارقام على شكل مجموعات مجانية قبل سنوات وهذا ما لاتدركه MTN بسبب ضعف كادرها ومسوقيها قياسا بما يجري في السوق اليمنية .كما انها لاتعلم ان النقابة رفضت ملفات كاملة وقبلت اخرى ناقصة بسبب الولاء الحزبي . كما ان سبأ فون تدعم نشاطات هؤلاء الصحفيين واحزابهم وتدعمهم بخدمة اخبارية تتلائم وتوجهاتهم السياسية وغير ذلك من الخدمات التي لا تعلم عنها MTN شيئا وكانها غير موجودة في السوق . زد على ذلك ان النقابة لاتعترف بالاعلام الالكتروني الذي يغذي صحفها بالاخبار على مدار الساعة وعلى هذا الاساس فان محرري المواقع الالكترونية قد حرموا من هذه الهبة وبذلك تكون MTNقد خسرت الكثيرين من المتعاملين معها من رجال الاعلام الالكتروني الذي يعتبر قفزة نوعية في الاعلام فاقت مقدرة النقابة على استيعابه ما حدى بالكثيرين في اكثر من خمسين موقعا يمنيا الى بدء التشاور حول تأ سيس رابطة الاعلام الالكتروني في اليمن ليس لان النقابة لم تستوعبهم ولكن انطلاقا من كون النقابة وفي وضعها الحالي المشلول بفعل الحزبية القديمة لم تعد هي ذلك الصرح الذي يلبي متطلبات اعلام حر متطور ويدافع عنه وعن حقوقه وحرياته . وعليه فان الاخوة في شركة MTN قد اكلوا المقلب ولا يسعنا سوى القول بالهنا والشفاء ونتساءل امام هذا كله اين شبكتنا الوطنية يمن موبايل وما هو دورها فيما يدور . ونقول ل MTN ما احدش يبيع الماء في حارة السقايين اشبكة اخبار الجنوب