علم موقع " لحج نيوز" من مصادره الخاصة ان قيادة الأخوان المسلمين اجتمعت مع قيادة المشترك برئاسة علي محسن الأحمر وعضوية كل من حميد الأحمر والشيخ عبد المجيد الزنداني مساء ألسبت الماضي وذلك لتدارس الخطة الانقلابية على الشرعية الدستورية التي اعلن عنها صباح أمس الاثنين بإعلان علي محسن الأحمر انضمام الى أحزاب المشترك المعتصمين في حي جامعة صنعاء للمطالبة بإسقاط النظام . وأضافت بأنه تم تدوين قائمة بأسماء القيادات العسكرية التي ستعلن استقالتها وانضمامها الى ما أسموها بساحة التغيير بعد اعلان علي محسن الاحمر استقالته وانضمامه مع الفرقة الأولى إليها من القيادات العسكرية التي اعتقد انها سوف نقدم استقالاتها أوتوماتيكيا فور سماعها إعلان تقديم استقالته وانضمامه. مشيرة إلى انه تم الاتفاق خلال الاجتماع بأنه سيتم إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح خلال 24 ساعة وسيتم بعد ذلك اعلان تولي علي محسن الأحمر مهام قيادة الثورة وإدارة شئون البلاد بعيدا عن ما يسمى بثورة الشباب ، وتم إعداد الكلمة التسجيلية التي سيعلن علي محسن الأحمر انضمامه بها وتم التواصل مع قناة الجزيرة وقناة سهيل لحضور تسجيل الكلمة في مكتب علي محسن صباح امس الاثنين وتم بعد ذلك تسليمهم الكشف الظني لأسماء القيادات العسكرية التي ستعلن استقالتها وانضمامها إلى ساحة الثورة كما خيل لهم بالإضافة الى الشخصيات السياسية التي ظنوا أنهم أيضا سيعلنون استقالاتهم كونهم من القيادات الموالية لعلي محسن الأحمر بالإضافة إلى إيكال مهمة تصريح مقتضب للشيخ الزنداني عقب إعلان الاستقالات المتتالية التي رسموا خطتها وذلك لدعوت الرئيس بالاستجابة لمطالب الشعب بالتنحي عن السلطة. وقالت المصادر ذاتها انه تم مساء الأحد توزيع منشورات بين المعتصمين عبارة عن صورة لعلي محسن الأحمر كتب عليها قائد مجلس الثورة الأعلى تمهيدا لخبر انضمامه الذي سيعلنه صباح اليوم التالي " الاثنين " وفعلا تم توزيع المنشور بالإضافة الى قائمة بأسماء القيادات العسكرية والشخصيات البرلمانية والاجتماعية وغيرها من الشخصيات التي خانهم تخمينهم بأن ولائها لعلي محسن الاحمر سيجعلها تعلن استقالتها وانضمامها إلى ساحة الثورة والتغيير . مؤكدة بأن قناة الجزيرة وقناة سهيل استلمت تلك القائمة االطويلة بالأسماء وبدأت بسرد تخمينات الاستقالات تباعا حسب برنامج الخطة الانقلابية التي تم الاتفاق في أكذوبة لم يشهد لها التاريخ أن واقعة حدثت كهذه واعتمدت وسائل إعلامية في نشر إخبارها الملفقة عن طريق كشف " اليانصيب " . وأشارت الى ان من تم ذكر خبر استقالتهم من الحزب الحاكم ومن مناصبهم صعقوا من تلفيق ذلك الأمر الذي دفعهم الى النفي والتكذيب لمصداقية ما إذاعته وبثته قناتي الدجل والتزوير الجزيرة وسهيل التي تعمدت الى ارباك السلطة التي تتمسك بالشرعية الدستورية. وأكدت المصادران عملية الكذب والتزييف للحقائق كشف حجم المؤامرة التي تقودها أحزاب اللقاء المشترك والى جانبها الحركة الأصولية المتشددة الأمر الذي نتج عنه ردود افعال كثيرة منها النفي القاطع لتلك الأخبار الملفقة وكذلك تمسك تلك القيادات بالرئيس علي عبد الله صالح وموالاته أكثر مما مضى بالإضافة إلى اكتشاف شباب الثورة حقيقة حجم المؤامرة والنوايا المبيتة التي كانت تضمرها لهم أحزاب المشترك والحركة الأصولية المتشددة ما دفعهم الى مغادرة ساحة الإعتصامات بعد إن أدركوا بأن أولئك جعلوا منهم سلالم يسلقون عليها للوصول إلى السلطة. يمكرون والله خير الماكرين يتبع