اشارت مصادر مقربه ان خلافا حاد نشب بين قيادات احزاب اللقاء المشترك " الفاشية " وان انشقاقا غير معلن قد حدث بين تلك القيادات خاصة اولئك المنتميين للحزب الاشتراكي اليمني وتنظيم الوحدوي الناصري الذين يرون ان المبادرة التي وافق عليها فخامة الاخ رئيس الجمهورية أرضية يمكن الانطلاق منها في الحوار والتوافق السياسي وتجنيب البلاد أي منزلقات خطيرة بينما يعارض ذلك التجمع اليمني للإصلا ح" الاخوان المسلمين " وبضغوط من قبل الامين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني حميد الاحمر وبعض القيادات العسكرية المنشقة حيث يرى الطرف الاخر " المتمثل في تجمع الاصلاح " ان الظروف لن تكون مواتية كما هي عليه الان في الاستيلاء على السلطة واستلام زمام الحكم في اليمن ويبررون ان أي حوار مع الرئيس الصالح او حزبه الحاكم هو بمثابة " عمر جديد "واستمرارا لحكم المؤتمر الشعبي العام والرئيس علي عبد الله صالح وهو عكس وجهة نظر " الاشتراكي و الوحدوي" الذين يرون ان موافقتهم على الحوار هو من أجل تجنيب الوطن الفتنة الداخلية وهو ما قد يؤدي الى تحول ثورة التغيير الى حركة تدمير قد تستغرق سنوات عدة واضعاف من السنوات لاعادة بناء ما تم تدميره للعودة الى الوضع السابق، بينما الحوار حاليا وخلال اشهر قليلة سيؤدي الى تحقيق اهداف ثورة التغيير من دون الولوج في التدمير وذلك مراعاة لمصلحة الوطن العليا التي تترجم من خلال الحوار الجاد والمسئول وفقا لضمانات من اهمها تشكيل حكومة وفاق وطني واسعت الصلاحيات تشرف على الاصلاحات الدستورية والقانونية والسياسية والانتقال السلمي للسلطة خلال الاشهر القادمة. وهذا ادى الى اختلاف بين أطراف احزاب اللقاء المشترك اضافة الى اتهامات غير معلنة من احزاب اللقاء المشترك للتجمع اليمني للإصلاح بالسيطرة والاسحواذ على ساحات الاعتصامات مما حدى بالحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري الى عقد اجتماعات منفردة في مقرات كل منهم.