قام اللقاء المشترك كتحالف بين الحزب الإشتراكي والناصري وإتحاد القوى الشعبية والحق مع الجماعة المعتدلة في التجمع اليمني للإصلاح وبدأ قويا في قياداتة بعيدا عن هوؤلاء المتشددين وسارهذا التحالف بوتيرة عالية نحو تحقيق أهدافة المشتركة ،بينما كانت هذه الجماعات المتشددة تضمر نوايا لا تعلمها بقية الأحزاب وربما المعتدلين في تجمع الإصلاح مثلهم مثل بقية الأحزاب. وبقيام ثورة الشباب السلمية،خرجت هذه الكائنات من كهوفها مكشرة بأنيابة ومعلنة مشاريعها المتخلفة،وقد أدى خروج هذه الجماعات من كهف جامعة الإيمان وخنادق الفرقة الأولى مدرع ولحاقهم بثورة الشباب إلى زعزعة مشروع اللقاء المشترك والإتجاه بة نحو التمزق . وما نشهدة اليوم من حملات مركزة على الحزب الإشتراكي وعلى قياداتة الشرفاء بالذات إلا دليل على أن هذه الجماعات المتشددة قد أرتفع صوتها داخل تجمع الإصلاح وأن القيادات المعتدلة التي تم عقد التحالف معها قد تم إقصاؤها إن لم نقل إسكاتها بفعل هؤلاء المتشددين ، وهذا بدورة سيؤدي إلى مزيدا من الفوضى وإنتشار كبير لجماعات أنصار الشريعة وقد تدخل اليمن في فوضى لا تستطيع الخروج منه إذا لم تتدارك قيادات هذه الأحزاب لهذه المشكلة وتعيد تحالفها بطريقة صحيحة مع القيادات المعتدلة التي تنال رضى بقية الأحزاب أو تقوم بفض هذا التحالف إن أستمرت هذه الجماعات في غيها وغرورها.. .. - من منشور للكاتب على فيس بوك