سخر عدد من المراقبين السياسيين والاقتصاديين من الاخبار الملفقة التي أوردتها وكالة " رويترز" من ان الحشد والطوفان الجماهيري الذي اكتظت به شوارع العاصمة اليمنية صنعاء من المناصرين والمؤيدين للشرعية الدستورية والذين يتجاوز عددهم السبعة ملايين شخص ، من انه تم الدفع لكل شخص منهم بالعملة الصعبة "الدولار" من مبلغ " 250 و300و350 دولار " وصنفها الخبر بحسب المسافات والابعاد ، ك ثمن لمشاركت كل شخص في مسيرة " جمعة الإخاء " والذين تجاوز عددهم ال " 7 مليون مشارك . وقالوا في تصريحات خاصة ل " لحج نيوز " لو قلنا ان مثل هذه الفبركات الاعلامية التي لن تنطلي علينا حدث فعلا وأخذنا الرقم الاوسط لوجدنا ان المبلغ المزعوم يصل الى اكثر من اثنين مليار ومائة مليون دولار أي ما يعادل قرابة ال " 600 مليار ريال " ستمائة مليار ريال يمني وهذا رقم لا يصدقه عقل عاقل يعي أو يستمع لمثل هذه الفبركات الاعلامية من أولئك الذين يحاولون تشويه صورة المواطن اليمني في نظر الشعوب الأخرى ، . مؤكدين أن المواطنين الذين حضروا وشاركوا في المسيرة التضامنية والمؤيدة للشرعية الدستورية تقاسموا الخبز حتى وصلوا الى العاصمة صنعاء ليعبروا عن رأيهم ضد الانقلابيين الذين يحولوا الانقلاب على الشرعية الدستورية وزج اليمن في حرب اهلية ناتجها حصد الارواح وشق اللحمة والوحدة الوطنية وتقسيم اليمن الى دويلات، وهؤلاء المواطنين حضروا طواعية دون أي املاءات او مقابل حبا في شخص الرئيس علي عبد الله صالح وتعبيرا منهم عن رفضهم القاطع لكل الدعوات التخريبية التي تحاول احزاب المشترك جر الشعب واليمن اليها. وأعتبروا تلك الفبركات الاعلامية للأخبار من قبل مراسلي الوكالة محمد صدام ومحمد الغباري ما هي الا ردة فعل وانتقام منه للقيادة السياسية بسبب عزل عمه " الجبلي " من محافظة الحديدة ظنا منه ان مثل هذه الاخبار ستعيد عمه الى منصبه او سيصدقها رجل عاقل. وحذروا الوسائل الاعلامية المحلية والعربية والدولية تحري الدقة والمصداقية الخبرية والانتباه من الفبركات المغرضة حتى لا يقعوا لعبة واضحوكة ويفقدون مصداقيتهم لدى قرائهم ومشاهديهم كما فعلت بعض الوسائل الاعلامية التي وقعت في ذلك الفخ. رابط الخبر المفبرك في موقع تويترز http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE7300LG20110401?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0