يقول كبير جهال الشيخ "تبردق شرا" :(بالله يا بيض الاخوان ،كثر امخبر بطلينه.."توكل" تغدت بسعوان ،ما امست الا امسنينة..والله ياراس "توتو"ان بد لكن ما ترينه.. والا فشلين "سادغ" وبامعشي بردقينه)!!..ما هذه الا بزقة من بزقات "تبردق شرا"، كما ورد في سيرته "القاتية" الموسومة ب"شمتي وشماتي". وقد وصفه "ابن الضفيع المتوكل على الخميني" في كتابه "ادب القبيلة في زمن الشيخ الهبيلة" بانه اخر صعلوك نكع من مسب الجاهلية الى مؤخرة العولمة ،لم يكن "ابن الضفيع" احد موالعة ادب و"نغافة" "تبردق شرا" فحسب ، بل انه رفيق دربه منذ نعومة "اظلافه" ، وصاحبه الذي يغويه ، فقد "عاث" ايامه في دهاليز "تبرق شرا" ، وقال : رافقت "تبردق شرا" في مناسبات عديدة ، وفي المناسبات التي كان يعزف فيها النشيد الوطني للبلاد كنت اردد معه نشيد الشمة ، بداية من (شمتي ..شمتي..، انت عهد عالق في كل مدفل .. خدريني ،يا افخر شمة) الى نهاية النشيد (عشت ايماني وحبي مولعيا.. وسيبقى هذا لقفي مبزقيا).!!. هكذا نقضي معظم اوقاتنا بين الافراح و"القراح" . ربما قد يكون "ابن الضفيع" مبالغا في وصف علاقته ب"تبردق شرا" ،غير انه اتضح تعمده اغفال ثمة حقائق كثيرة ، فهو لم يذكر ان كل واحد منهم ماسك من السكة طرف، فقد جمعتهم ليالي "لطيفة" وفرقتهم " منى الروح بنت ابي غفوان" ، الشهيرة ب"شاكيرا اليمن"، والتي بدات حياتها مغمورة في مواخير الحواري الشعبية ، قبل ان تتقنبع فوق عرش القبيلة بعد ان فاجأت الناس "من القاهرة" باغنية "البردقانة"، والتي حولتها من مغمورة الى مخمورة ، وتنسب كلمات الاغنية الى "تبردق شرا" والتي جاء في مطلعها (البردقانة ..يا البردقانة..ماحلاش يا الشمة .. خدرتي كل الناس .. يا البردقانة). ان "تبردق شرا " شغل البلاد بزقا وفسقا ، المصيبة وهو المصيبة بذاته ،ان نشاطه لم يتوقف عند حد البزق والبزق الاخر ،حيث يسعى الى نقل وتطوير "نغافة" البزق على اسس قبلية خبيثة ،تتواكب مع متطلبات "الفكر البردقاني الخبيث" ، وعلى ذلك فقد تم اشهار مؤسسة "تبردق شرا" لنشر "النغافة" في الوسط القبلي وتعميمها على المجتمع المدني ، والتي دشنت نشاطها بالاعلان عن جائزة "تبردق شرا" والمخصصة لاغجار وعبيد جهال الشيخ ،وستمنح للفائز، الذي سيكون صاحب اكبر مترس من الشوالات النفاثة والجائزة عبارة عن قرطاس شمة عزيري ،ومنذ اعلان الجائزة، اكتضت بعض شوارع العاصمة صنعاء ، التي يتغطرس فيها "جندرمة" جهال الشيخ، اكتضت بالشوالات وما تحويه من مخلفات ادمية وحيوانية ،شوهت المنظر الحضاري للعاصمة صنعاء والتي اصبحت كما لوانها مقالب للقمامة ، لا عاصمة بلاد ،خالية من الاوغاد. الطامة الكبرى ،ان مجموعة "تبردق شرا" واخوانه ،مازالت في اول المشوار ،ويا خوفي من اخر المشوار المعفن بالشوالات الكريهة ، اذ يعتزم "تبردق شرا"، القيام بتنفيذ برنامج مليون شوالة وشوالة ،وذلك بعد اطلاق اليوم القبلي للشوالات ، كما تدرس المجموعة ،ايضا، مشروع قانون حقوق وحماية الشوالات، الذي يهدف الى تحويل البلاد الى شوالات في شوالات . "تبردق شرا" ، كان اول من دشن مشروع الشوالات ، ويبرز اهتمامه بها من خلال ما يلاحظ عليه ،والشوالات في الاشهر القليلة الماضية، ترافقه في كل زمان ومكان ، ف"البودي جارد القبيلي " ،يحملون الشوالات ،وفي باب حارته وحواري الاصحاب والانساب وما ملكة ايمانهم وايسارهم تزدحم الشوالات ،وحول بيته الف الف شوالة تدور ، ولو الناس مثله لعن ابو الذكور . ياغارتااااااااااااه ..عاد شي خزى ، الحوش ، البدروم ،الديمة ،السطوح،المجالس، الحمامات، الدرج والمفرج ،شوالة تدكم شوالة ، ويا دكيم ادكم، حتى غرفة "الحوم"، تنقها من اقذر الشوالات ، شوالة من امامه ،ومن خلفه شوالة، شوالة من فوقه، ومن تحته شوالة. واستر ياللي بتستر ، واحفظ عاصمتنا من التلوث الشولي، بعد ان صارت الشوالات معشعشة في راس كبير جهال الشيخ واخوانه، ويا رب خارجنا من جنون الشوالات ، وانفلونزا جهال الشيخ ،قبل ان تتحول صنعاء الى عاصمة ل"النغافة" العربية.