/بقلم:عبدالحكيم محمد على المحبشي - قال تعالى ( و لا تحسين الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاْ بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم .. مهما تزاحمت الكلمات في الذهن و مهما حاولنا لايجاد حروفاْ من مفردات اللغة و مهما تسابقت الحروف لكي تكون سطوراْ لتخلد شخصية فذة بحجم و مكانة شهيد جمعة الأمان المتاضل الجليل / عبد العزيز عبد الغني الذي أراد الله له أن يبقى بين الحياة و الموت حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم ليكون عتيقا من تتقاء النار فهنيئاْ لهذا الرجل العظيم الذي مات متأثراْ بحادث الأعتداء الارهابي الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية و معه كلار قادة الدولة في أول جمعه من شهر رجب الحرام , بكاه الجميع في صمت و أستحضرالجميع سيرة حياته العطره و النقية و سجله الحافل من مآثر و مناقب التي نعجز عن وصفها .. كشفت المسيرة النضالية و الكفاحية الوطنية و الأنسانية لهذه الشخصية الملكات و السمات و الخصائص المتفرده بهذه فكانت سخصية مثابرة و مجنهدة أتصفت بالأعتدال و الألتزام و أمتلكها الفكر الثاقب و المستنير و العقلية السياسية المعروفه برؤيتها السديده و الفطنه بالأيثار و التضحيه و تسخير كل هذه السمات في عطائها للوطن و خدمة قضاياه . نموذج القدوه التي أنطلقت من يسئه أجتماعية و ثقافية يعبت فيها و يمجد الوطن بحكم الوعي المتجذر فيها بالأنتماء و الهوية ليكون عظيماْ في وطنه و يختزلة في سلوكه و عطائه كحال شخصية شهيدنا الجليل عبد العزيزعبد الغني التي أتسمت مبكراْ بالعاصمية و أمتكلت الأراده و العزيمة و المثابرة .. كان معروفاْ بشدة أيمانه بالله و مخافته لأرتكاب أبسط الذنوب ز كان بسيطاْ الى العظمة و عظيماْ الى أنبل درجات التواضع و كان يتحلى بصفات شخصية سامية أهلته لأن يتصدر أولئك الشباب في قسلدة العمل الأدراي و الأقتصادي و في وضع لبنات الأقتصاد الوطني وكان أختياره كأول محافظ للبنك المركزي اليمني في ذلك الوقت أعترافاْ بالقدرات التي كان يتميز بها فحقق في ذلك المجال نجاحات لا تزال أثارها شاهدة حتى يومنا هذا و على أههمية الدور الذي أطلع به و على النجاحات التي حقهها . أتصفت سخصيته العظيمة بدماثة الأخلاق و التجسيد العملي في سلوكه الوطني و الشخصي للقيم النبيلة و المبادئ السامية فحضى بأحترام و تقدير كل من يتفقون و لا يتفقون معه سياسياْ و كان الجميع يتفق على الصفه الوطنية و الأجماع الوطني بشخصية الفقيد الغالي عبد العزيز عبد الغني .. كلنا خسرنا رجل دولة عمل بشرف و بذل قصارى جهده خسرنا رجل حكيم خسرنا واحداْ من أشرف الرجال و أنزه الرجال و أحكم الرجال في جريمة تعتبر هي الأيشع و الأحقر في تاريخ اليمن .. لن تغيب عنا و لن نفتقدك أبداْ فأنك ستظل في قلوينا و معنا و محبتك لن تفنى و لن تزول و سوف تتوارثها الأجيال جيلاْ بعد جيل حتى تفنى الأرض و من عليها يا سيد شهداء اليمن . أستطعت أن تسكن قلوب و عقول اليمنين الذين أحترموك و أحبوك و شيعوك شهيداْ وسط بحر من الدموع . عش قرير الفؤاد عيشاْ هنيا يا شهيد اليمن يا بن عبد الغنيا يا شهيد الصلاة دمت في الخلد حيا في أعالي الجنان عند رب رضيا أبداْ لم يمت مثلك كلا أنما مات من عاث فيها و غيا و في الأخير .. أبتسامتك .. هدوئك .. طيبة قلبك .. حبك لوطنك أرعبتهم فقتلوك .. ( لك الرحمة و الغفران بأذن الله و لهم الخزي و العار في الدنيا و الآخرة نائب مدير عام مكتب ضرائب أمانة العاصمة