كشفت مصادر عسكرية يمنية أمس الثلاثاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والمسلحين التابعين للشيخ صادق الأحمر. وذكر بيان صحفي صادر عن الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر "أن لجنة الوساطة التي يترأسها رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش، تمكنت مساء الثلاثاء، من التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين قوات صالح، وأنصار الشيخ صادق الأحمر في منطقة الحصبة". وبحسب ما نقلت " العربية نت " فقد رحب البلاغ الصحفي بوقف إطلاق النار، وعبر عن الأمل في أن يصمد، وألا تتجدد الاشتباكات في المنطقة". وكان نفى نفى مدير مكتب الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر ، اصابة أي من اولاد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر في المواجهات التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء مساء الاثنين، التي اعتبرها " نزوة " من قبل نظام الرئيس صالح، مؤكدا التزام الشيخ صادق الأحمر وأشقائه بالهدنة التي تم التوصل إليها عبر وساطة قامت بها المملكة العربية السعودية في يونيو (حزيران) الماضي. وقال عبد القوي القيسي في تصريح ل " الشرق الاوسط " أن أي من أبناء الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب السابق، وشيخ مشايخ اليمن، لم يصابوا بأي أذى في القصف أو الاشتباكات، وقال إن القصف «تركز على منازل أولاد الأحمر تركز في الحصبة وحي صوفان وشملان واستخدموا في ذلك الأسلحة الثقيلة من المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ»، داعيا «المجتمع الدولي ودول الخليج إلى النظر إلى هذه الاعتداءات وقصف المناطق الآهلة بالسكان ومعاقبة المتسببين في ذلك» .