قالت مصادر مطلعة ان القيادات المتشددة الاخوانية في التجمع اليمني للإصلاح عقدت اجتماعا سريا رئسه القيادي الارهابي عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح ( تجمع الاخوان المسلمين باليمن ) تدارسوا خلاله مشروع طلب الانضمام للاشتراكية الدولية لتجنيب حزبهم وقياداتهم تُهم الإرهاب من خلال انخراطهم داخل مصفوفة الماركسية العالمية. وأضافت المصادر ان هذا المشروع الذي قدمه عبدالوهاب الانسي أمين عام تجمع الإصلاح أثار استياء الشيخ الزنداني ومن اليه من القيادات الاخوانية المتشددة كون ذلك يتنافى مع النظام الأساسي لتنظيم القاعدة الذي يعتمد تجمع الإصلاح على 95% من بنوده في برامجه وخططه وتوجهاته على الساحة السياسية اليمنية. وأكدت المصادر ان المجتمعون من اعضاء مجلس شورى الإصلاح والقيادات المتشددة عبروا عن استنكارهم واستيائهم من مشروع الأمين العام عبد الوهاب الانسي وطالبوا خلال الاجتماع بإصدار فتوى تكفيرية ضده كونه يريد التطبيع مع الاشتراكية العالمية وإقالته من منصب الأمين العام وهذا ما ألح عليه حميد الأحمر كعملية انتقامية وثار قديم بينه وبين الامين العام الانسي الذي وصف تصرفاته في بداية الأزمة اليمنية بالتصرفات الطفولية وانه لم يصل الى مرحلة النضج العقلي والسياسي. مشيرة الى ان القيادات المتشددة بتجمع الاصلاح ينتظرون التأكيد من رئيس مجلس شورى الإصلاح الشيخ عبد المجيد الزنداني والبت في قراره الأخير الا ان حميد الأحمر يستعجل إصدار الفتوى في حق عبدالوهاب الانسي ليكون عبرة للآخرين.
