الإصوليون الذين يدعون التدين والوكالة السماوية في التيار السلفي وحزب الإصلاح يخوضون معركة الوعي ضد المجتمع اليمني منذ السبعينات، نيابةً عن صهاينة العرب (آل سعود) وحكومتهم التابعة للأمريكيين.. واليوم يلعب حزب الإصلاح والتيار السلفي التابع لآل سعود في اليمن دوراً محورياً في الإستراتيجية الأمريكية الصهيونية التي تريد أن تعمم القيم الأمريكية على شعوب العالم، فهم يركزون على نشر ثقافة الكراهية والتكفير والإرهاب الفكري والقمع والإقصاء لكل من يختلفون معه في الرأي وهم مستعدون لتكفير وإغتيال كل من يحترم إنسانية الإنسان، فتخلف الأمم وقعودها عن ركب التطور الحضاري مهمة سعودية - وهابية - بإمتياز لا ينافسهم فيها أحد... وهذا ما يريدونه لليمن وللشعب العريق الذي لا زال يعاني من سياسات هذه الجارة الشريرة منذ أن نشأت دولة بني صهيون بنسختها العربية في أرض الحجاز ونجد وبعض الأراضي اليمنية في نجران وعسير وجازان وغيرها... الخلاصة : لن ينال الشعب اليمني حريته وكرامته المهدورة إلا إذا أسقط النظام السعودي في اليمن أولاً، لأنه سبب البلاء والشقاء.. يمن استريت