كشفت مصادر مطلعة عن لقاء جمع الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الثلاثاء بقائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح ، بعد تدخل قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام ، وذلك بغرض إزالة ما يمكن أن يكون سوء فهم خلال الفترة الماضية ، ويدخل ضمن ذلك تنفيذ القرار الخاص باللواء الثالث مدرع حرس جمهوري ، وتمكين القائد المعين العميد الركن عبد الرحمن الحليلي من ممارسة مهامه ، على أن يتم مناقشة أية ملاحظات لها علاقة بالقائد الجديد بعد الاستلام الكامل للمعسكر. ونقلت المصادر أن قائد الحرس وضع أمام الرئيس هادي جملة من المشاكل التي تواجه قيادة الحرس ، والتي تقف على رأسها محاولة إسقاط معسكراته ، مدللا بالحصار المضروب على اللواء 63 في بيت دهره. وكان الاتحاد الأوروبي أصدر بيانا أمس الأول ، عبر فيه عن بالغ قلقه إزاء جميع محاولات عرقلة عملية الانتقال في اليمن، ودعا كافة الأطراف إلى الالتزام بالتعهدات المنصوص عليها في المبادرة الخارجية والآلية التنفيذية بنوايا مخلصة.