القي القبض على شرطي في دبي وهو يمارس الجنس مع مومس داخل سيارته، الا ان الشرطي اكد للمحكمة انه كان يساعد المرأة فقط في حل مشاكلها، فيما اشارت المومس الى انها وافقت على ممارست الجنس معه بعد ان وعدها بدفع 200 درهم اماراتي، الامر الذي لم يفعله على حد قولها. ووفق موقع غولف نيوز ان اليمني (37 عاما) وهو رجل متزوج دخل السلك العسكري منذ العام 1992، اشار الى انه تعرف على المومس(28 عاما) منذ نحو شهرين في السوق. وقال الشرطي: "اخبرتني بانها تعمل في صالون تجميل وعندما اكتشفت انني شرطي اخبرتني بان شخصا ما اغتصبها وطلبت مساعدتي". واشار الى ان المرأة اتصلت به وطلبت مقابلته لكي تشرح له اكثر عن مشكلتها، فاقلها بسيارته وهي من نوع نيسان ماكسيما في وقت متأخر من الليل واركن السيارة في منطقة سكنية في الحميرة. واشتبهت دورية الشرطة بالسيارة المركونة، خاصة وان الرجل اطفأ انوار السيارة دون ان يترجل منها، فراقب الضباط السيارة لمدة ساعة ونصف قبل التحقق منها وايجاد رجل وامرأة بداخلها يمارسان الرذيلة. وقال ممثلو الادعاء ان الرجل اعترف عن طيب خاطر بانه كان يمارس الجنس مع مومس مقابل 200 درهم اماراتي، الا انه في المحكمة نفى ان يكون قد اعترف بهذا الشيء، مشيرا الى انه يجهل حتى سبب اعتقاله، معترفا في الوقت نفسه انه اخطأ عندما تواجد مع امرأة غريبة في السيارة. غير ان المومس ناقضت اقواله بالقول:" لقد اتصل بي وعرض علي ممارسة الجنس معه مقابل 200 درهم اماراتي، ورغم اننا مارسنا الجنس الا انه لم يدفع لي"، مشيرة الى انهما التقيا في بر دبي. وتابعت المومس بالقول انهه تم ترحيلها من دبي قبل نحو 5 سنوات، الا انها عادت قبل عامين تحت اسم مستعار وبجواز سفر مزيّف اشترته من رجل في بلدها بنغلادش. الجدير بالذكر انه تم تأجيل القضية الى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، هذا وستمثل المومس ايضا امام محكمة الجنايات بتهمة الدعارة.
